للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لجماعة المؤمنين، أو الخاصة لأفرادهم.

والاستجابة لذلك تكون بالفرح بها، والثناء على الله وذكره وشكره عليها، ويتم ذلك بالعناية بها والمحافظة عليها علماً وعملاً، والتواصي بإقامة دين الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الله والجهاد في سبيله.

قال تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: ٥٨] .

وقال: {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْ كُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ} [البقرة:١٥١، ١٥٢] .

٣- المصائب التي تقع على عامة الناس، أو تخص بعضهم.

والاستجابة المناسبة لهذا النوع تكون بالصبر والرضى وحسن الظن بالله، قال تعالى في آية البر في معرض بيان صفات الأبرار.

{وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ} [البقرة:١٧٧] .

وقال جل ذكره: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>