للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ} [الأنفال:٦٠] .

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجز ... "١.

ثانياً: الأمر القدري الكوني.

ونقصد هنا ما كان له علاقة أو أثر على الإنسان، وهو في الجملة ينقسم إلى أربعة أقسام رئيسية هي:

١- النعم والمسرات، من حصول الأمن ورغد العيش، وتيسر أسباب الحياة. واستجابة العبد لذلك، تكون بالثناء على المنعم، والإحسان في عبادته وإلى خلقه، وتقدير النعمة بصيانتها عن الترف والإسراف والطغيان، وبذلك يكون شكرها.

قال تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم:٧] .

٢- نعمة الهداية والتوفيق، وما يتصل بها من البركات العامة


١ رواه مسلم، كتاب القدر، باب الأمر بالقوة وترك العجز والاستعانة بالله وتفويض المقادير لله، ح٢٦٦٤ ٤/٢٠٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>