والقَنْفَخ: ضرب من النبت، زَعَمُوا، وَلَيْسَ بثَبْت. وَسمعت أَبَا عُثْمَان مرّة يَقُول: القَنْفَخ: الداهية، وَلم أسمعها من غَيره.
٣ - (الْخَاء وَالْقَاف)
أُهملت وَمَا بعْدهَا.
(بَاب الدَّال مَعَ سَائِر الْحُرُوف)
(فِي الرباعي الصَّحِيح)
٣ - (الدَّال والذال)
أُهملتا.
٣ - (الدَّال وَالرَّاء)
الزّغردة: ضرب من هدير الْإِبِل يردّده الْفَحْل فِي جَوْفه زغردَ الفحلُ، إِذا هدر فِي غَلاصمه.
والزّردمة: عصر الْحلق زردمَه، إِذا عصر حلقه. قَالَ أَبُو حَاتِم: هُوَ فارسيّ معرّب، أَصله زاردَمَه، أَي تَحت النَّفَس. والرَّزْدَق: السطر من النّخل، فارسيّ معرَّب، وَكَذَلِكَ الصفّ من النَّاس. وَيُقَال: وقف القومُ رَزْدَقاً، إِذا وقفُوا صفّاً. وضَرْغَد: مَوضِع. والدّعسرة: الخفّة والسرعة. والفَردسة: السَّعة صدر مفردَس: وَاسع، وَمِنْه اشتقاق الفِرْدَوس، وَالله أعلم. وَيَقُول قوم من أهل الْيمن: هَذَا طَعَام لَيْسَ لَهُ فُرْدوس، على بِنَاء فُعلول، أَي نَزَلٌ. وسردقَ البيتَ، إِذا جعل لَهُ سُرادقاً. قَالَ الشَّاعِر:
(هُوَ المُدْخِلُ النُّعمانَ بَيْتا ظلالُه ... صدورُ فُيولٍ بعد بيتٍ مسردَقِ)
والقَردسة: الشدّة والصلابة. وَمِنْه اشتقاق قُرْدوس، وَهُوَ أَبُو قَبيلَة من الْعَرَب، وَمِنْهُم سعد بن مَجْد الَّذِي قتل قُتيبة بن مُسلم، وقُرْدوس بن الْحَارِث بن مَالك بن فَهم، وَهُوَ أَخُو فَرْهود بن الْحَارِث الَّذِي من وَلَده الْحَارِث الَّذِي من وَلَده الْخَلِيل بن أَحْمد الفَرْهودي. والفُرْهود: ولد الْأسد، لُغَة أَزْد عمان، وَمن قَالَ الفراهيدي فَإِنَّمَا يُرِيد الْجمع، كَمَا يُقَال المهالبة، وَالنِّسْبَة إِلَيْهِ بِغَيْر الْجمع خطأ. والدَّسْكَرة لَيْسَ بعربي مَحْض. وتكردسَ القومُ، إِذا اجْتَمعُوا كراديسَ.
والكُرْدوس: الْجَمَاعَة من النَّاس. والكُردوسان: بطْنَان من الْعَرَب يُعرفان بِهَذَا. والكَرْدَن: الفأس. قَالَ قيس بن زُهَيْر الْعَبْسِي:
(فقد جعلتْ أكبادُنا تجتويكمُ ... كَمَا تجتوي سُوقُ العِضاه الكَرادِنا)
تجتوي: تَكره. وكراديس الْإِنْسَان: أَطْرَاف عِظَامه وَقَالَ مرّة أُخْرَى: مَواصل عِظَامه. وكل مَفْصلين اجْتمعَا فَهُوَ كُرْدوس. والسَّرْمَد: الدَّائِم. وَيُقَال: درمستُ الشيءَ، إِذا سترته. والسَّنْدَر والسَّنْدَريّ: ضرب من الطير. ونَصْلٌ سَنْدَريّ: أَبيض. وبلد سَهْدَر وسمَهْدَر، أَي بعيد الْأَطْرَاف. قَالَ الراجز:)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute