للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

يَلْوينَني دَيْنِي النهارَ وأَقْتَضي

دَيْنِي إِذا وَقَذَ النُّعاسُ الرُّقَّدَا

وَقَالَ ذُو الرُّمّة:

تُطِيلَين لَيَّانِي وأنتُ مَلِيَّةٌ

وأُحْسِنُ يَا ذاتَ الوِشاح التَّقاضِيَا

الْأَصْمَعِي: لَوى الأمْرَ عَنهُ، يَلْويه لَيّاً.

وَيُقَال: أَلْوى بذلك الأَمْرِ، إِذا ذَهب بِهِ.

ولَوى عَلَيْهِم: عَطَف عَلَيْهِم وَتَحَبَّس.

ويُقال: مَا يَلْوي على أَحد.

ويُقال فِي وَجع الجَوْفِ: لَوِي يَلْوي لَوًى، مَقْصور.

وَيُقَال: لَوِي ذنبُ الْفرس، يَلْوَى لَوًى، وَذَلِكَ إِذا مَا اعْوَجّ؛ وَقَالَ العجّاج:

كالكَرِّ لَا شَخْتٌ وَلَا فِيهِ لَوًى

يُقال مِنْهُ: فرسٌ مَا بِهِ لَوًى وَلَا عَصَلٌ.

وَقَالَ أَبُو الْهَيْثَم: كَبْشُ أَلْوَى، ونَعْجة لَيَّاء، من شَاة لُيّ.

وَقَالَ الْأَصْمَعِي: من أمثالهم: أَيْهاتَ أَلْوَتْ بِهِ العَنْقَاء المُغْرِب كأنّها داهية.

وَلم يُفسِّر أَصْله.

وأَلْوَى بثَوبه، إِذا لمَع بِهِ.

وَكَذَلِكَ: ألْوى البَعِيرُ بذَنبه.

أَبُو الْعَبَّاس: أَلْوى، إِذا جَفّ زَرْعُه.

وأَلْوى: عَطف على مُسْتَغِيث.

وأَلْوى: أكل اللَّوِيّةَ.

وأَلْوى: خاط لِواء الأَمِير.

وأَلْوى: أَكْثر التَّمَنِّي.

اللَّيْث: أَلْوى بثَوْبه للصَّرِيخ.

وألوت المرَأةُ بِيَدها.

وألوت الحربُ بالسَّوام، إِذا ذَهبت بهَا وصاحبُها يَنْظر إِلَيْهَا.

أَبُو عبيد: من أمثالهم فِي الرَّجُل الصَّعْب الشَّديد اللَّجاجة: لتجدنّ فلَانا أَلْوى بَعِيدَ المُستحر؛ وأَنْشد فِيهِ:

وجدتَني ألْوى بَعيد المُسْتَحَرّ

أحْمل مَا حُمِّلْتُ من خَيْرٍ وشَرّ

وَأَخْبرنِي المُنذري، عَن أبي الْهَيْثَم: الأَلْوى: الْكثير المَلَاوِي.

ويُقال: رَجُلٌ أَلْوى شَدِيد الخُصومة يَلْتوي على خَصْمه بالحجّة وَلَا يَقَرّ على شَيْء وَاحِد.

والألْوى: الشَّديد الالتواء، وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ بالفارسيّة: شخانيون.

قَالَ: ولويت الثّوبَ: عصرتُه حَتَّى خرج مَا فِيه مِن المَاء.

الأصمعيّ: اللِّوَى: مُنْقطع الرَّمْلة.

يُقَال: قد أَلْوَيتم فانْزِلُوا، وَذَلِكَ إِذا بَلَغوا لِوَى الرَّمْل.

واللَّوِيّة: مَا يُخْبأ للضَّيْف، أَو يَدَّخره الرَّجُلِ لِنَفْسه.

وَجَمعهَا: اللوَايَا؛ وَمِنْه قَوْله:

<<  <  ج: ص:  >  >>