للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أموراً شِداداً صعبةً، شَبهها بنَهابير الرَّمل، لِأَن الْمَشْي يَصعُب على مَن رَكِبَها.

وَقَالَ نَافِع بن لَقِيط، أَنشده ابْن الْأَعرَابِي لَهُ:

ولأَحْمِلنْكَ على نَهابر إنْ تَثِبْ

فِيهَا وإنْ كنتَ المُنَهِّتَ تعْطَبِ

وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: الهنَّبْر: الأدِيم، والهِنْبِرُ: ولدَ الأَتان، وَأنْشد ابْن الأعرابيّ:

يَا فَتًى مَا قتلْتُمُ غير رُعْبُو

بٍ وَلَا من قُوارَة الهِنَّبْرِ

قَالَ: الهِنَّبْر: الْأَدِيم هَاهُنَا.

وَقيل فِي قَوْله: فِيهَا هَنابيرُ مِسْك، يُرِيد أَنابير مِسْك، وَهِي كُثْبان مُشرفة، أُخِذ من انتِبار الشَّيْء، وَهُوَ ارتفاعُه.

والإنْبارُ من الطَّعَام مأخوذُ مِنْهُ قُلِبت الهمزةُ هَاء.

(بَاب الْهَاء وَاللَّام)

هـ ل)

نهمل: أَبُو الْعَبَّاس عَن ابْن الأعرابيّ: نهْمَلَ، إِذا أَسَنَّ.

نهبل: وَقَالَ اللَّيْث: شيخٌ نَهْبَل، وعَجوزٌ نهْبَلة.

وَقَالَ أَبُو زَبيد الطائيّ:

مأوَى الْيَتِيم ومأوى كلِّ نهْبَلةٍ

تأوِي إِلَى نهْبَلٍ كالنَّسرِ عُلفوفِ

هنبل: قَالَ: وهَنْبل فلانٌ، وجاه مُهَتْبِلاً، إِذا مَشَى مِشْيَة الضَّبُع وَأنْشد قَوْله:

مثل الضِّباع إِذا راحتْ مُهَنْبِلةً

أدْنى مآوِيها الغِيرانُ واللُّجُفُ

فَلهم: ثَعْلَب عَن ابْن الأعرابيّ: قَالَ الفَلْهَم فرَجُ الْمَرْأَة.

ملهم: قَالَ: ومَلْهَم: قَرْيَةٌ بِالْيَمَامَةِ.

قَالَ: والمِلْهَمُ: الكثيرُ الْأكل.

مرهم: وَقَالَ اللَّيْث: مَرْهَم هُوَ أَلينُ مَا يكونُ من الدّواء الَّذِي يُضمَّد بِهِ الجرْحُ.

يُقَال: مرهَمْتُ الجُرحَ.

سرهف وشرهف: أَبُو تُرَاب: سَرْهَفَ غِذاءَه، وشَرهفَه، إِذا أحسَن غِذاءَه.

بهكل بهكن: وَقَالَ: المؤرّج: امْرَأَة بَهْكَلة وبهْكَنة: للغَضَّة، وَهِي ذاتُ شَبَابَ بهَكَل وبَهْكَن وَأنْشد:

وكَفَلٍ مِثلِ الكَثيبِ الأهْيَلِ

رُعْبُوبةٍ ذَات شَباب بهْكَلِ

هلبت: أَبُو عبيد عَن الْفراء قَالَ: الهِلْبَوْتُ: الأحمق.

بلهن رفهن: والبُلَهْنِيَة والرُّفَهْنِيَة والرُّفَغْنِيةُ: سَعَةُ العَيْش والخِصْب

<<  <  ج: ص:  >  >>