وعلي (١٣) وعمرو بن عوف (١٤) وواثلة (١٥) وأبي أمامة (١٦) وأبي الدرداء (١٧) وأبي سعيد (١٨) وأبي موسى وغيرهم وللبيهقي في الشعب من حديث (١٩) شريح ابن عبيد مرسلاً أن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء إلا أنه لا غربة على مؤمن من مات في أرض غربة غابت عنه بواكيه إلا بكت عليه السماء والأرض اهـ وفي شرح التقريب للسيوطي كما تقدم عنه عده من الأحاديث المتواترة ولم أره في الأزهار وانظر جمع الجوامع للسيوطي وشرح الأحياء في الباب الثالث من كتاب العلم والله سبحانه وتعالى اعلم.
[(كتاب الطهارة) .]
٢١- (دباغ الأديم طهوره) .
- وفي لفظ أيما إهاب دبغ فقد طهر وفي آخر إذا دبغ الاهاب فقد طهر وفي آخر دباغ الأديم ذكاته في ألفاظ أخر (١) عن ابن عباس (٢) والمغيرة (٣) وأنس (٤) وسلمة بن المحبق (٥) وعائشة (٦) وأبي أمامة (٧) وميمونة (٨) وأم سلمة (٩) وزينب بنت جحش (١٠) وزيد بن ثابت (١١) وابن عمر (١٢) وجابر (١٣) وابن مسعود (١٤) وسودة وغيرهم وأخرجه الدارقطني من طرق عن عدة من الصحابة بألفاظ مختلفة ثم قال أسانيدها صحاح وذكر المناوي في التيسير أنه متواتر وأصله للطحاوي في شرح معاني الآثار ونصه وقد جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم آثار متواترة