ومثل ذلك هو المسمى في الأصول بالتواتر المعنوي ومقابله اللفظي ولا يوجد قط بعد حديث من كذب حديث اتفق على روايته بلفظ واحد العشرة وستون صحابياً ولا نصفهما نعم ما يقارب ذلك كحديث انزل القرآن على سبعة أحرف رواه نحو الثلاثين في أحاديث أخر أفردتها بتأليف اهـ.
وبه يجاب أيضاً عما زاده في فتح المغيث وانظر شرح الأحياء للشيخ مرتضى الزبيدي فقد أطال في هذا الحديث في الباب الثالث من كتاب العلم والله سبحانه وتعالى أعلم.
٣- (نضر الله امرءاً) .
- بتشديد الضاد المعجمة وتخفيفها أي بهجه وحسنه ونعمه (سمع مقالتي فوعاها فأداها إلى من لم يسمعها فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه) وفي لفظ سمع منا شيئاً فبلغه كما سمعه فرب مبلغ أوعى من سامع وله ألفاظ أخر أورده فيها أيضاً من حديث (١) زيد بن ثابت (٢) وابن مسعود (٣) وجبير بن مطعم (٤) والنعمان بن بشير (٥) ووالده بشير (٦) وسعد بن أبي وقاص (٧) وأنس (٨) وجابر بن عبد الله (٩) وعمير بن قتادة الليثي (١٠) ومعاذ بن جبل (١١) وأبي الدرداء (١٢) وأبي قرفاصة (١٣) وأبي سعيد الخدري (١٤) وربيعة بن عثمان التيمي (١٥) وابن عمر (١٦) وزيد بن خالد الجهني ستة عشر نفساً (قلت) ورد أيضاً من حديث عائشة وأبي هريرة وشيبة بن عثمان.