ياءى النّسَب يخرجانه إِلَى بَاب تميمى، وقيسى وَذَلِكَ قَوْلك: مدانى وَنَحْوه، ينْصَرف فى الْمعرفَة والنكرة؛ أَلا ترى أَن مدائنيا إِنَّمَا هُوَ للْوَاحِد، فبالياء خرج إِلَيْهِ؛ كَمَا أخرجته الْهَاء إِلَّا أَن مَا كَانَت فِيهِ الْهَاء لَا ينْصَرف فى الْمعرفَة من أجل التَّأْنِيث، وَمَا كَانَت فِيهِ الْيَاء النّسَب فمصروف فى الْمعرفَة، والنكرة فَأَما سرارى، وبخاتى، وكراسى فَغير مَصْرُوف فى معرفَة وَلَا نكرَة؛ لِأَن الْيَاء لَيست للنسب، وَإِنَّمَا هى الْيَاء الَّتِى كَانَت فى الْوَاحِد فى بُخْتِيَّة وكرسى فَأَما قَوْلك: حوالى، وحوارى فَهُوَ حوال، وحوار، فنسب إِلَيْهِ، فَإِنَّمَا على هَذَا تعْتَبر مَا وصفت لَك فَأَما قَوْلهم: رباع، ويمان فنذكره فى بَاب: مَا اعتل من هَذَا الْجمع إِن شَاءَ الله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute