وَمَا كَانَ من ذَوَات الثَّلَاثَة المزيدة الْوَاقِعَة على هَذَا الْوَزْن من الْأَرْبَعَة فَحكمه حكم هَذِه الَّتِي وصفناها إِذا كَانَت زِيَادَته للإلحاق وَذَلِكَ نَحْو حوقلت حوقلة وبيطرت بيطرة وجهور بِكَلَامِهِ جهورة وَكَذَلِكَ شمللت شمللة وصعررت صعررة وسلقيته سلقاة يَا فَتى وجعبيته جعباة يَا فَتى والمضارع على مِثَال يدحرج نَحْو يجعبي ويحوقل ويشملل وَكَذَلِكَ جَمِيعهَا فَأَما مثل الزلزال والسرهاف فالحيقال والسلقاء كَمَا قَالَ
(يَا قومُ قدْ حَوْقَلْتُ أَو دَنَوتُ ... )
(وبَعْضُ سيِقال الرجالِ المَوتُ ... )
فَإِن كَانَ الشَّيْء من ذَوَات الثَّلَاثَة على وزن ذَوَات الْأَرْبَعَة الَّتِي وَصفنَا من زَوَائِد غير حُرُوف الْإِلْحَاق فَإِن الْمُضَارع كمضارع ذَوَات الْأَرْبَعَة لِأَن الْوَزْن وَاحِد وَلَا يكون الْمصدر كمصادرها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute