للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

"الصَّحْب" اسْمُ جمعٍ ل"صاحب"؛ كما قال سيبويه (١)، أوجَمْعٌ له؛ كما قال الأخفش (٢)؛ وبه جزم الجوهريُّ (٣)، ومعناه العُرْفِيُّ معلومٌ.


(١) هو أبو بشر، عمرو بن عثمان بن قَنبر الفارسي ثم البصري، قال الذهبي: طلب الفقه والحديث مدة، ثم أقبل على العربية، فبرع وساد أهل عصره، وألف فيها كتابه الكبير الذي لا يُدرك شأوه فيه، استملى على حماد بن سلمة، وأخذ النحو عن عيسى بن عمر، والخليل، وأبي الخطاب الأخفش الكبير، قال إبراهيم الحربي: سمي سيبويه، لأن وجنتيه كانتا كالتفاحتين بديع الحسن، وقيل: كان فيه مع فَرْطِ ذكائه حُبْسةٌ في عبارته، وانطلاقٌ في قلمه.
قيل مات سنة ثمانين ومئة وقيل ثمان وثمانين ومئة.
انظر ترجمته في: "تاريخ بغداد" (١٢/ ١٩٥)، "معجم الأدباء" (١٦/ ١١٤) "إنباه الرواة"- للقفطي (٢/ ٣٤٦) "سير أعلام النبلاء" (٨/ ٣٥١) "بغية الوعاة" (٢/ ٢٢٩).
(٢) هو سعيد بن مسعدة المجاشعي البلخي النحوي، أبو الحسن الأخفش الأوسط، أخذ النحو عن سيبويه وصحب الخليل، وكان معلماً لولد الكسائي. وقد سمى بالأخفش أحد عشر نحويًا ذكرهم السيوطي في "المزهر" ثم قال: "حيث أطلق في كتب النحو الأخفش، فهو الأوسط". أشهر كتبه. تفسير معاني القرآن، والاشتقاق، وغيرها توفي سنة عشر ومئتين وقيل غير ذلك انظر ترجمته في "بغية الوعاة" (١/ ٥٩٠) "المزهر" (٢/ ٤٠٥) "إنباه الرواة" (٢/ ٣٦).
(٣) هو إسماعيل بن حماد التركي أبو نصر صاحب كتاب "الصحاح"، وأحد من يُضرب به المثل في ضبط اللغة، وكان يحبُ الأسفار والتغرُّب، دخل بلاد ربيعة ومُضر في تطلُّب لسان العرب، ودار الشام والعراق، ثم عاد إلى خُراسان، فأقام بنيسابور يُدرس ويصنف ويُعلم الكتابة، وينسخُ المصاحف. وقد أخذ العربية عن أبي سعيد السِّيرافي، وأبي علي الفارسي، وخاله صاحب"ديوان الأدب" أبي إبراهيم الفارابي، قال القفطي: مات سنة ثلاث وتسعين وثلاث مئة. انظر ترجمته في: "معجم الأدباء" (٦/ ١٥١)، "إنباه الرواة" (١/ ١٩٤) "بغية الوعاة" (١/ ٤٤٦) "شذرات الذهب" (٣/ ١٤٢).
وانظر: المصباح المنير (١/ ٣٣٣، القاموس المحيط (١/ ٩١) "مقدمة ابن الصلاح" (٢٩٣) شرح النووي على صحيح مسلم (١/ ٣٥)، البحر المحيط (٤/ ٣٠١) إرشاد الفحول (٧٠) والمجموع (١/ ١٢٠).

<<  <   >  >>