السَّمْعَانِيّ ان الشَّيْخ أَبَا عَليّ السنجي لما أنصرف من عِنْد الشَّيْخ أبي حَامِد اجتاز بِهِ فَرَأى علمه وفضله فَقَالَ لَهُ يَا أستاذ الِاسْم لأبي حَامِد وَالْعلم لَك فَقَالَ ذَلِك رفعته بَغْدَاد وحطتني الدينور قَتله العيارون لَيْلَة السَّابِع وَالْعِشْرين من شهر رَمَضَان سنة خمس وَأَرْبَعمِائَة قَالَ ابْن خلكان وَكَانَت لَهُ نعْمَة كَثِيرَة وكج بكتف مَفْتُوحَة وجيم مشدودة وَهُوَ فِي اللغه للجص الَّذِي تبيض بِهِ الْحِيطَان وَمن تصانيفه التَّجْرِيد قَالَ فِي الْمُهِمَّات وَهُوَ مطول وَقد وقف عَلَيْهِ الرَّافِعِيّ والدينور بِفَتْح الدَّال الْمُهْملَة وَسُكُون الْيَاء الْمُثَنَّاة من تَحت وَفتح النُّون وَالْوَاو وَفِي آخرهَا الرَّاء بَلْدَة من بِلَاد الْجَبَل عِنْد قرميسين
١٥٩ - يُوسُف بن مُحَمَّد أَبُو يَعْقُوب الأبيوردي قَالَ فِيهِ المطوعي تخرج بِأبي طَاهِر الزيَادي وصنف التصانيف السائرة والكتب الفاتنة الساحرة وَمَا زَالَت بِهِ حرارة ذهنه وسلاطة وهمه وذكاء قلبه حَتَّى احْتَرَقَ جِسْمه واحتصد غصنه وَقَالَ غَيره إِن الشَّيْخ أَبَا مُحَمَّد الْجُوَيْنِيّ تفقه عَلَيْهِ وَإِن من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute