الْمَعْرُوف باللالكائي بِهَمْزَة فِي آخر هـ بعْدهَا يَاء النّسَب كَانَ فَقِيها مُحدثا حَافِظًا سمع من خلق كثيرين تفقه على الشَّيْخ أبي حَامِد الإِسْفِرَايِينِيّ وصنف كتبا مِنْهَا رجال الصَّحِيحَيْنِ وَكتاب السّنة وعاجلته الْمنية فَلم يرو عَنهُ إِلَّا كتاب السّنة خرج إِلَى الدينور فَمَاتَ بهَا كهلا فِي رَمَضَان سنة ثَمَان عشرَة وَأَرْبَعمِائَة وَلَو تقدم وَفَاته لَكَانَ من أهل الطَّبَقَة الْآتِيَة