فأديت عنى ما استعرت من الصبا ... والمال منى اليوم راع وكاسب
[وقوله " ٤.٢٢٩١١١ " لا تعرضن بمزح لا مرئ طبن.]
ط: الطبن: الفطن، يقال: طبنت الأمر طبانة. وطبانية وطبنا: إذا فطنت له، والطبن: " ٧٢: ألف " خيط يلعب به الصبيان، يستدير كالرحى.
[وقوله " ٤.٢٣٠١١٢ " طوتك خطوب دهرك.]
ش: قال أبو علي في ذيل الأمالى. حدثنا أبو بكر ابن الأنباري، حدثنا أبو الاحسن الأسدي، حدثنا الرياش عن العتبي، عن أبيه قال: رأيت امرأة بصرية تبكي جالسة عند قبر، وهي تقول. " الوافر ":
ألا من لي بأنسك يا أخيا ... وما لي أن أبثك ما لديا
ثم الأبيات التي هنا قوله كفى حزنا ... البيت.
[وقوله " ٤.٢٣٠١١٣ " وقال إسماعيل بن القاسم.]
ط: إسماعيل بن القاسم بن كيسان، مولى عنزة، وكنيته أبو إسحاق، وأبو العتاهية لقب له، وكان في أول أمره يتخنث، ويحمل زاملة المخنثين، ثم كان يبيع الفخار بالكوفة، ثم قال الشعر فبرع فيه، ويقال: أطبع الناس بشار والسيد وأبو العتاهية، وما قدر قط أحد على جمع شعر هؤلاء لكثرته، إلا أنه كثير المرذول، وكان ينسب إلى القول بمذاهب الفلاسفة، وأنه لا يؤمن بالبعث، وقال له المهدى: أنت إنسان متحذلق متعته، فاشتقت له من ذلك كنيته، غلبت عليه، ويقال للرجل المتحذلق: عتاهية كما يقال للطويل: شناحية. ويقال: أبو عتاهية، باسقاط الألف واللام، وحكى ميمون بن هارون عن مائحنه، قال: كان يحب الشهوة والمجون فكنى لغوايته بأبي العتاهية، وكان أبوه حجاما، ولذلك يقول. " الطويل ":
وليست على عبد تقي نقيصة ... إذا صحح التقوى فان حالك أو حجم
" ٧٣: ب " وقيل لبار: من أشعر أهل زماننا؟ قال: مخنث ببغداد، يسمى أبا العتاهية.
[وقوله " ٤.٢٣٠١١٣ " من قول الموبذ.]
ط: الموبذ شبيه القاي، ومنه قول مسلم بن بشار: لو كان أبو فلانة من العجم لكان موبذ موبذان يعني قاضي القضاة.
[وقوله " ٤.٢٣٦١٢٥ " غير النطاف المكل]
ط: غ: مكلت البئر: إذا اجتمعت مكلها، وهي ماؤها، وبئر مكول.
[وقوله " ٤.٢٣٦١٢٦ " تحادر قيل النفل.]
ط: النفل: لمغنم، والجمع أنفال، ونفلت فلانا: أعطيه نفلا.
[وقوله " ٤.٢٣٦١٢٦ " بعثنا النواعج تحت الرحال.]
ط: أنشد بن الجراح لمحمد بن أبي حكيم المخزومي يرد على إسحاق بن خلف في هذه القصيدة. " المتقارب ":
لورد تساقط من وجنتيه ... نمه مزاج حناه العدل
وواضح ثغر نقى البياض ... رحيق المدامة عذب القبل
ومجلس شراب لدى زهرة ... نافس فيها بنات الأمل
إذا صفقت مزن كأساته ... وأشرق في حسنه فاعتدل
أرنت بزير ومثنى لها ... لطيف وكف بها تنتعل
ألذ وأهى من الخافقات ... تريك المنا برؤس الأسل
[وعلى قوله " ٤.٢٣٦١٢٦ " تريك لمنا يريد المنايا.]
ش: لا حاجة إلى تسأويل الحذف فيه لقيام معانه دون حذف. إذا المنى هو القدر، يريد به وفي ذلك يقول الهذلي. " الطويل ".
لعمر أبي عمرو لقد ساقه المنى ... إلى جدث يوزي له بالأهاضب
وفيه قال آخر. " البسيط ": " حتى لاقى ما منى لك الماني " ويقل: منى الله أي قدر، قال الشاعر. " الوافر ": " ٧٣: ألف " منت لك أن تلاقيني لمنايا أحاد أحاد في لشهر الحلال
[وقوله " ٤.٢٣٦١٢٧ " ولا أريد الشر إلا أن تا.]
ط: كذا وقع في هذا الرجز في كتاب سيبويه. إلا أنه قال: " تشاء " مكان " تريد "، ومذهب سيبويه أنه حذف الكلمتين، واكتفى بذكر الفاء من الواحدة والتاء من الأخرى، وزاد الألف للاطلاق، ولو كان في غير الشعر، لزاد أيضا ألف للوقف فيقول: فأ، وتأ، فه وته، وأنشد غير سيبويه: فأ، وتأ، بهمزتين مطلقتين، وهو الصحيح لأن قبل هذين البيتين. " الرجز ":
لوشئت أشرفنا كلانا فدعا ... الله ربه جهدا فأسمعا