وَفِي سَابِع عشرينه: خلع على الْأَمِير أرغون وَاسْتقر أَمِير أخور كَبِير عوضا عَن كمشبغا المزوق. وَفِيه منع الْأَمِير جمال الدّين من فصل المحاكمات بَين النَّاس. وَأما الشَّام فَإِن الْأَمِير نوروز لما قدم ملطية وَاسْتقر بهَا أَواه ابْن صدر الباز التركماني وَسلم تمربغا المشطوب حلب لأَصْحَاب الْأَمِير شيخ وَنزل من قلعتها فتسلم حلب الْأَمِير قرقماس ابْن أخي دمرادش. فَلَمَّا نزل الْأَمِير شيخ العمق فر جمَاعَة من النوروزية إِلَيْهِ مِنْهُم سودن تلِي المحمدي وسودن اليوسفي وأخبروا بِأَن نوروز عزم على الْفِرَار من أنطاكية. وَقدم أَيْضا على الْأَمِير شيخ الْأَمِير شهَاب الدّين أَحْمد بن رَمَضَان زعيم التركمان فِي عدد كَبِير من قومه فَرَحل الْأَمِير شيخ بجمائعه من