ثَالِث ربيع أول سنة اثْنَتَيْنِ وَسَبْعمائة بِجَامِع دمشق بالكلاسة واجاز الْمَشَايِخ للْجَمَاعَة مَالهم رِوَايَته وَالْحَمْد لله وَحده
٧ - الخزرجي الْبَيَانِي
وَمِنْهُم الشَّيْخ الصَّالح الْعَالم الْمسند الْكَبِير شمس الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن إِبْرَاهِيم بن يَعْقُوب بن الياس الْأنْصَارِيّ الخزرجي ابْن امام الصَّخْرَة الْبَيَانِي الدِّمَشْقِي الْمَقْدِسِي من أَصْحَاب الْفَخر ابْن البُخَارِيّ وَزَيْنَب ابْنة مكي وَابْن المجاور وَحدث مرَارًا
قَالَ اُخْبُرْنَا شيخ الاسلام تَقِيّ الدّين أَبُو الْعَبَّاس احْمَد بن عبد الْحَلِيم ابْن تَيْمِية الْحَرَّانِي رَحْمَة الله عَلَيْهِ بِجَمِيعِ كتاب الْفرْقَان بَين أَوْلِيَاء الرَّحْمَن وأولياء الشَّيْطَان مناولة فَذكره قَرَأَهُ عَلَيْهِ بِهَذَا الاسناد الامام الْعَلامَة ذُو الْفُنُون أَبُو المظفر يُوسُف بن مُحَمَّد السرمري رَحْمَة الله عَلَيْهِ
٨ - ابْن بردس
وَمِنْهُم الشَّيْخ الصَّالح الامام الْعَلامَة مفتي الْمُسلمين مُفِيد الطالبين بَقِيَّة المسندين تَاج الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد ابْن الْحَافِظ عماد الدّين أبي الْفِدَاء اسماعيل بن مُحَمَّد بن بردس بن نصر بن بردس بن رسْلَان البعلبكي الْحَنْبَلِيّ مولده فِيمَا حَدثنِي بِهِ يَوْم السبت الثَّامِن وَالْعِشْرين من جُمَادَى الْآخِرَة سنة خمس وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة ببعلبك أسمعهُ وَالِده الْكثير وَقَرَأَ هُوَ بِنَفسِهِ وَطلب واجتهد فِي تَحْصِيل الْعلم ودأب وروى كثيرا من مسموعاته وانتفع كثير بفقهه ومروياته وَلم يزل على خير فِيمَا نعلم إِلَى أَن جَاءَهُ الْأَمر الْمُحكم وجدت بِخَطِّهِ رَحمَه الله تَعَالَى على فَتَاوَى فقهية سُئِلَ عَنْهَا الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابْن تَيْمِية مَا صورته