نَفسه وَمَا رَأَيْت أحدا أعلم بِكِتَاب الله وَسنة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَا أتبع لَهما مِنْهُ
وَأخْبرنَا أَبُو حَفْص عمر بن الامام أبي عبد الله مُحَمَّد بن احْمَد بن عبد الْهَادِي مشافهة عَن أَبِيه قَالَ قَالَ شَيخنَا الْحَافِظ أَبُو الْحجَّاج فَذكره وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو عبد الله الذَّهَبِيّ نَحوه كَمَا تقدم فِي تَرْجَمَة الذَّهَبِيّ وَقَالَ الْمزي أَيْضا عَن الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابْن تَيْمِية لم ير مثله مُنْذُ أَرْبَعمِائَة سنة وَلَقَد كتب الْحَافِظ أَبُو الْحجَّاج الْمزي على كتاب تَرْجَمَة الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابْن تَيْمِية تأليف ابْن عبد الْهَادِي مَا صورته كتاب مُخْتَصر فِي ذكر حَال الشَّيْخ الامام شيخ الاسلام تَقِيّ الدّين أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن عبد الْحَلِيم ابْن تَيْمِية الْحَرَّانِي وَذكر بعض مناقبه ومصنفاته رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ جمع الشَّيْخ الإِمَام الْحَافِظ شمس الدّين أبي عبد الله مُحَمَّد بن احْمَد بن عبد الْهَادِي الْمَقْدِسِي أدام الله النَّفْع بفوائده وَوجدت بِخَط الْحَافِظ الْمزي فِي عدَّة من طَبَقَات سَمَاعه مَعَ الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابْن تَيْمِية كتب لَهُ فِيهَا الامام تَقِيّ الدّين مِنْهَا على جُزْء أبي السكن زَكَرِيَّا ابْن يحيى الطَّائِي وَهِي بِخَط الشَّيْخ تَقِيّ الدّين مَا صورته
قَرَأت هَذَا الْجُزْء على الشَّيْخ الْجَلِيل الْمسند المعمر بدر الدّين أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن شَيبَان بن تغلب الشَّيْبَانِيّ بِسَمَاعِهِ من ابْن طبرزد وبإجازته من ابْن سنيف عَن الغزال فَسَمعهُ صَاحبه وكاتبه الامام الأوحد أَبُو الْعَبَّاس احْمَد بن شَيخنَا المرحوم شهَاب الدّين أبي المحاسن عبد الْحَلِيم بن عبد السَّلَام ابْن تَيْمِية الْحَرَّانِي وَأَخُوهُ شرف الدّين عبد الله وشمس الدّين مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن سامة وَابْن عَمه عبد الرَّحْمَن بن احْمَد وَعلم الدّين الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن البرزالي وَذكر بَقِيَّة السامعين ثمَّ قَالَ يَوْم السبت تَاسِع عشر جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة بسفح جبل قاسيون ظَاهر دمشق المحروسة وَأَجَازَ لَهُم الشَّيْخ وَكتب يُوسُف بن الزكي عبد الرَّحْمَن الْمزي عَفا الله عَنهُ وَوجدت بِخَط الْمزي أَيْضا طبقَة سَماع على