للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(وكَمْ مِنْ عَزِيزٍ عِنْدَ ملْقَاه غالي ... دَعَاهُ على التَّالى قَطِيع مهملِ)

(من اوزام هَا الجَمْع الْقوي بمثْلِهِ ... وحَرْجَمَتِ الأظْعَانُ فِي كُلِّ منزلِ)

(بهَا الحدب لزمن النواصي بمكنه ... ولابق بيْنَات المطاهير محْولِ)

(وخفوا عَنْ اطفالٍ وشيبٍ كثيرةٍ ... وَحُورٍ عَلَى ابَنَاها تحِنّ وتُعْوِلِ)

(وكَمْ طَلَبُوا مِنْهُ الرحا فِي مراحِهِمْ ... على اطْفَالِهِمْ مِنْ مأخَذِ القومٍ يعقلِ)

(عَسَاهُمْ يتوبوا عَنْ مناخاة ميمر ... مصالاه قَبْلَ الفِعْلِ للخَصْمِ يقتلِ)

(بقَوْمٍ إِذا زموا على الضَّدِّ واجملوا ... بالافْكَارِ مِنْ دارٍ لدار تحول)

(وَمن عطوة واما بهَا من عَطِيَّة ... وَمن رمك فِيهَا أصيل ومصهل)

(وَمن عرض مَا اعطى كم حكوا من جهامة ... بهَا نَاقَة حمرا وخوارة خلى)

(معَاذًا بِهِ الحارات بِالْقربِ حسر ... وَلَو كَانَ أزين من بهَا الشَّمْس واجمل)

(كليل مقاو الطّرف عَنْهُن دَائِما ... مدى الْعُمر مَعَ حدثها مَا تخَلّل)

(فَإِن غَابَ عَنْهَا بَعْلهَا فَهُوَ سترهَا ... رءوف بهَا كنه ولي مُوكل)

(فدَاه دويني قَلِيل أَمَانَة ... من الْخَوْف الأَرْض بْجارتيه تزلزل)

(فجزني على مدحي بميصال ديرتي ... فَكل غَرِيب نَاقص لَو تطول)

(ولي أُسْوَة بالليث وان كَانَ نَادِر ... بِلَا غابتهْ لزما يكل وينكل)

(وللحر عادات إِلَى رب مَا كرن ... من اطول مَا فى الأَرْض مَا ينزل اسفل)

(وصلوا على خير البرايا مُحَمَّد ... عددْ مَا مَشوا لهْ من حفايا وَنقل)

ثمَّ تولى الشريف سعيد ابْن الشريف بَرَكَات ابْن السَّيِّد مُحَمَّد ابْن السَّيِّد إِبْرَاهِيم ابْن السَّيِّد بَرَكَات ابْن الشريف أبي نمي يَوْم موت وَالِده الشريف بَرَكَات قبل أَن يجهزه ذهب السَّيِّد عَمْرو بن مُحَمَّد فِي جمَاعَة من الْأَشْرَاف إِلَى حَضْرَة أَفَنْدِي الشَّرْع وطلبوا مِنْهُ قفطاناً فَسَأَلَهُمْ الأفندي هَل رَضوا السَّادة الْأَشْرَاف فَقَالَ لَهُ السَّيِّد عَمْرو نعم رَضوا بذلك فَأتوا مِنْهُ بقفطان فألبسوه للشريف سعيد ثمَّ نودى بالبلاد باسمه وَمَعَ المنادى مَوْلَانَا الْحُسَيْن بن يحيى ومولانا السَّيِّد عبد الله بن هَاشم ثمَّ جهز الشريف بَرَكَات وَصلى عَلَيْهِ فاتح بَيت الله مَوْلَانَا وَسَيِّدنَا الشَّيْخ عبد الْوَاحِد ابْن المرحوم سيدنَا ومولانا الشَّيْخ مُحَمَّد الشيبي الْقرشِي العبدرى بِوَصِيَّة

<<  <  ج: ص:  >  >>