للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٣٨٠٤ - وَرُوِيَ عَن ثَوْبَان - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - ثَلَاث متعلقات بالعرش الرَّحِم تَقول اللَّهُمَّ إِنِّي بك فَلَا أقطع وَالأمَانَة تَقول اللَّهُمَّ إِنِّي بك فَلَا أخان وَالنعْمَة تَقول اللَّهُمَّ إِنِّي بك فَلَا أكفر رَوَاهُ الْبَزَّار (١).

قوله: وعن ثوبان - رضي الله عنه -: هو مولى رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، تقدمت ترجمته.

قوله: "ثلاث متعلقات بالعرش الرحم تقول اللهم إني بك فلا أقطع" الحديث، الرحم عبارة عن القرابة والقطيعة الهجران والصد وهي فعلية من القطع ويريد به ترك البر والإحسان إلى الأهل والأقارب وهي ضد صلة الرحم (٢).

لطيفة: ذكروا أن بعض أرباب المعرفة نزل [بموضع] ببغداد فقال يا ملاح احملني فقال إلى أين قال إلى دار الملك فقال معي ركاب إلى القطيعة فصاح لا باللّه لا باللّه يا ملاح إنا نفر من القطيعة منذ سبعين سنة، والقطيعة موضع معروف (٣)، ا. هـ.


(١) أخرجه البزار (٤١٨١). قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن ثوبان بهذا الإسناد، وقد روي بعض كلامه بغير لفظه من غير وجه فذكرنا حديث ثوبان هذا لأنه جمع معنيين اختلاف لفظه وزيادة في حديث لا يحفظ إلا من هذا الوجه، وقد تقدم ذكرنا ليزيد بن ربيعة ولأبي عثمان هذا فاستغنينا عن إعادة ذكرهما.
قال الهيثمي في المجمع ٨/ ١٤٩: رواه البزار، وفيه يزيد بن ربيعة الرحبي وهو متروك، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به. وضعفه الألباني جدًّا في الضعيفة (٦٤٨١) وضعيف الترغيب (١٤٩٣) و (١٧٧٥).
(٢) النهاية (٤/ ٨٢).
(٣) لطائف المعرف (ص ١٩١).