للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قوله: "فإذا رحت عليهما جلبت لهما" أي إذا صرفت الماشية من مرعاها بالعشي إلى موضع مبيتهما، والمراح مكان مبيتهما، وقيل: مسيرهما إليه.

قوله: "فسدت عليهم الغار" أي على باب غارهم والحلاب بكسر الحاء الإناء الذي يحلب فيه ويراد به هنا اللبن المحلوب فيه.

قوله: "يتضاغون" من باب التفاعل من الضغاء بالمعجمتين وهو الصياح بالبكاء أي يضجون (١).

قوله: "فانساخت الصخرة" هكذا روي بالخاء المعجمة وإنما هو بالمهملة بمعنى انشقت يقال انساح الثوب إذا انشق من قبل نفسه وألفها منقلبة عن الواو وإنما ذكرناها هاهنا لأجل روايتهما بالخاء المعجمة ويروي بالسين وتقدم ذلك في أول هذا التعليق قاله في النهاية (٢) قال الخطابي: روى بالحاء المهملة وبالخاء المعجمة (٣).

قوله في حديث أبي هريرة: "عفا الأثر ووقع الحجر" وهو بمعنى درس وانمحي ولم يبق له أثر وقيل: عفا أي درس أثر الحجَّاج في الأرض.

قوله: "حلابهما" والحلوب أي المحلوب.

قوله: "ففرج عنا" أي فرجة أخرى لأكلها.

قوله: "اللهم" قال الطيبي: كرر لفظ اللهم في القريبة الثانية لأن هذا المقام أصعب المقامات، [وأشقها فإنه] ردع لهوى النفس، قال [ذلك البقر] ذلك


(١) الكواكب الدرارى (١٠/ ٦٦).
(٢) النهاية (٣/ ٦٤ - ٦٥).
(٣) أعلام الحديث (٣/ ١٥٧٠)، والكواكب الدرارى (١٤/ ٩٨).