للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

والدان وَكنت أحلب لَهما فِي إنائهما فَإِذا أتيتهما وهما نائمان قُمْت حَتَّى يستيقظا فَإِذا استيقظا شربا فَإِن كنت تعلم أَنِّي فعلت ذَلِك رَجَاء رحمتك وخشية عذابك فافرج عَنَّا فَزَالَ ثلث الْحجر وَقَالَ الثَّالِث اللَّهُمَّ إِن كنت تعلم أَنِّي اسْتَأْجَرت أَجِيرا يَوْمًا فَعمل لي نصف النَّهَار فأعطيته أجرا فسخطه وَلم يَأْخُذهُ فوفرتها عَلَيْهِ حَتَّى صَار من كلّ المَال ثمَّ جَاءَ يطْلب أجره فَقلت خُذ هَذَا كلّه وَلَو شِئْت لم أعْطه إِلَّا أجره الأول فَإِن كنت تعلم أَنِّي فعلت ذَلِك رَجَاء رحمتك وخشية عذابك فافرج عَنَّا فَزَالَ الْحجر وَخَرجُوا يتماشون رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه (١).

قوله: وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - تقدم الكلام على ترجمته.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "خرج ثلاثة فيمن كان قبلكم" الحديث، تقدم الكلام عليه في الحديث قبله.


(١) أخرجه البزار (٩٤٩٨) و (٩٥٥٦)، وابن حبان (٩٧١)، والطبراني في الأوسط (٣/ ٥٤ - ٥٥ رقم ٢٤٥٤) و (٥/ ٣٣ - ٣٤ رقم ٤٥٩٧). والدعاء (١٩٣ و ١٩٤). قال البزار في الموضع الأول: وهذا الحديث لا نعلم رواه عن عوف عن خلاس إلا المعتمر.
وقال في الثانى: وهذا الكلام ونحوه وقريب منه قد روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من وجوه فرواه قتادة، عن سعيد بن أبي الحسن بن، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، ولا نعلم رواه عن قتادة إلا عمران القطَّان. وقال الطبراني: لم يروه عن قتادة عن سعيد بن أبي الحسن إلا عمران. وقال في الثانى: لم يرو هذا الحديث عن داود بن أبي هند إلا عبد اللّه بن عرادة، تفرد به: داهر بن نوح.
وقال الهيثمي ٨/ ١٤٢ - ١٤٣: رواه البزار والطبراني في الأوسط بأسانيد، ورجال البزار وأحد أسانيد الطبراني رجالهما رجال الصحيح. وقال الألباني: حسن صحيح صحيح الترغيب (٢٤٩٨).