للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه وَابْن عَاصِم فِي كتاب السّنة من حَدِيث ابْن عَبَّاس (١) وَلَفْظهمَا قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - أَبى الله أَن يقبل عمل صَاحب بِدعَة حَتَّى يدع بدعته وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه أَيْضا من حَدِيث حُذَيْفَة (٢) وَلَفظه قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - لَا يقبل الله لصَاحب بِدعَة صوما وَلَا صَلاة وَلَا حجا وَلَا عمْرَة وَلَا جهادا وَلَا صرفا وَلَا عدلا يخرج من الإسلام كمَا يخرج الشّعْر من الْعَجِين.

قوله: عن أنس بن مالك، تقدم الكلام على مناقبه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله حجب التوبة عن كل صاحب بدعة حتى يدع بدعته" الحديث، قال الإمام الشافعي: البدعة بدعتان بدعة محمودة وبدعة مذمومة، فما وافق السنة محمود [وما خالف السنة فهو مذموم] ومن ذلك قول عمر في التراويح: نعم البدعة، والجواب الصحيح: أن عمر بن الخطاب له التصرف


= وقال الهيثمى في المجمع ١٠/ ١٨٩: رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح غير هارون بن موسى الفروي، وهو ثقة. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٥٤)، والصحيحة (١٦٢٠).
(١) أخرجه ابن ماجه (٥٠)، وابن أبي عاصم في السنة (٣٩)، والخطيب في تاريخ بغداد ١٥/ ٢٤٣، وابن الجوزي في العلل المتناهية (٢١٠). قال ابن الجوزى: هذا حديث لا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفيه مجاهيل. وقال البوصيرى في الزجاجة ١/ ١١: هذا إسناد رجاله كلهم مجهولون قاله الذهبي في الكاشف وقال أبو زرعة لا أعرف أبا زيد ولا المغيرة.
وقال الألباني: منكر الضعيفة (١٤٩٢)، وضعيف الترغيب (٤٠)، الظلال (٣٩).
(٢) أخرجه ابن ماجه (٤٩). قال البوصيرى في الزجاجة ١/ ١٠: هذا إسناد ضعيف فيه محمد بن محصن وقد اتفقوا على ضعفه. وقال الألباني: موضوع الضعيفة (١٤٩٣) وضعيف الترغيب (٤٠).