للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

عليه فإلهه هواه، وكذلك من أطاع الشيطان في معصية الله عز وجل فقد عبده كما قال الله عز وجل: {أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَابَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (٦٠)} (١) الآية (٢). انتهى.

٨٦ - وَعَن أنس - رضي الله عنه - عَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ وَأما المهلكات فشح مُطَاع وَهوى مُتبع وَإِعْجَاب الْمَرْء بِنَفسِهِ. رَوَاهُ الْبَزَّار وَالْبَيْهَقِيّ وَغَيرهمَا (٣) وَيَأْتِي بِتَمَامِهِ فِي انْتِظَار الصَّلَاة إِن شَاءَ الله تَعَالَى.

٨٧ - وَعَن أنس بن مَالك - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - إِن الله حجب التَّوْبَة عَن كل صَاحب بِدعَة حَتَّى يدع بدعته رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَإِسْنَاده حسن (٤)


(١) سورة يس، الآية: ٦١.
(٢) جامع العلوم والحكم (٢/ ٦٢٥).
(٣) أخرجه البزار (٦٤٩١)، والدولابى في الكنى (٨٤٧)، والطبراني في الأوسط (٥/ ٣٢٨ رقم ٥٤٥٢)، وابن شاهين في الترغيب في الفضائل (٣٣) و (٥٢٥)، وأبو نعيم في الحلية (٦/ ٢٦٩ - ٢٦٨)، والبيهقي في الشعب (٢/ ٢٠٣ - ٢٠٤ رقم ٧٣١).
وقال الهيثمى في المجمع ١/ ٩١: رواه البزار، والطبراني في الأوسط ببعضه، وقال: إعجاب المرء بنفسه من الخيلاء، وفيه زائدة بن أبي الرقاد وزياد النميري، وكلاهما مختلف في الاحتجاج به. وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (٥٣) و (٤٥٣).
(٤) أخرجه إسحاق (٣٩٨)، وابن أبي عاصم في السنة (٣٧)، والطبراني في الأوسط (٤/ ٢٨١ رقم ٤٢٠٢)، والبيهقي في الشعب (١٢/ ٥٤ - ٥٥ رقم ٩٠١١)، وابن الجوزى في العلل (٢١١ و ٢١٢). قال المؤلف: هذا حديث لا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومدار الطريقين على محمد بن عبد الرحمن الكوفي القشيري. قال ابن عدي: هو منكر الحديث مجهول وهو من مشائخ بقية المجهول. =