للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أحدهما ليرن بفتح الياء والراء أي يراه الله واقعا بارزا والثاني ليرين بضم الياء وكسر الراء ومعناه ليرين الله الناس ما أصنع ويبرزه الله تعالى لهم ذكره النووي (١).

قوله "فلما كان يوم أحد" أي في العام المقبل أي في يوم قتال أحد وأطلقوا اليوم وأريد الوقعة.

قوله "وانكشف المسلمون فقال اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء يعني أصحابه وأبرأ إليك مما صنع هؤلاء يعني المشركين" وفيه حسن العبارة إذ لم يصرح بلفظ الانهزام على المسلمين (٢).

قوله وانكشف المسلمون أي انهزموا وفارقوا مواضعهم وكشفوها (٣).

وقوله "أعتذر إليك مما صنع هؤلاء" يعني أصحابه أي من فرار المسلمين (٤).

وقوله "وأبرأ إليك مما صنع هؤلاء" يعني المشركين أي أمتنع من هذا وأنكره (٥) أي القتال مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٦).

قوله "ثم تقدم فاستقبله سعد بن معاذ - رضي الله عنه - فقال يا سعد بن معاذ الجنة ورب النضر إني أجد ريحها دون أحد" سعد بن معاذ هو أبو عمرو سعد بن


(١) شرح النووي على مسلم (١٣/ ٤٨).
(٢) الكواكب الدراري (١٢/ ١٠٨).
(٣) شرح النووي على مسلم (١٢/ ١٢٠).
(٤) الكواكب الدراري (١٢/ ١٠٨).
(٥) شرح النووي على مسلم (٥/ ١٣).
(٦) الكواكب الدراري (١٢/ ١٠٨).