للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أشباهه: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} (١) إِلَى آخر الآيَة رَوَاهُ البُخَارِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَمُسلم وَالنَّسَائيّ (٢).

الْبضْع بِفَتْح الْبَاء وَكسرهَا أفْصح وَهُوَ مَا بَين الثَّلَاث إِلَى التسع وَقيل مَا بَين الْوَاحِد إِلَى أَرْبَعَة وَقيل من أَرْبَعَة إِلَى تِسْعَة وَقيل هُوَ سَبْعَة قوله: وعن أنس - رضي الله عنه - تقدم الكلام عليه.

قوله: "غاب عمي أنس بن النضر" بن ضمضم بن زيد بن حرام عم أنس بن مالك استشهد يوم أحد وثبت في الصحيح أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في حقه "إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره".

[قوله] "غاب عمى أنس بن النضر عن قتال بدر" هي أول غزوة غزاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بنفسة وهي في السنة الثانية من الهجرة النبوية على مهاجرها أفضل الصلاة والسلام.

قوله "لئن أشهدني الله قتال المشركين" أي أحضرني.

قوله "ليرين الله ما أصنع" الحديث جواب القسم المقدر هكذا هو في بعفالنسخ بياء بعد الراء ثم نون مشددة وهكذا وقع في صحيح البخاري ووقع في أكثر النسخ "ليراني" بالألف وهو صحيح ويكون معنى ما أصنع بدلا من الضمير في أراني أي ليرى الله ما أصنع وعلى ليرن الله ضبطوه بوجهين


(١) سورة الأحزاب، الآية: ٢٣.
(٢) البخاري (٢٨٠٥)، ومسلم (١٩٠٣)، والنسائي في الكبرى (٨٢٩١)، والترمذي (٣٢٠١)، وأحمد (١٣٠١٥).