للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال عمرو بن دينار أن مما أخذ على العقرب أن لا تضر أحدًا قال: في ليل ولا نهار {سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ (٧٩)} (١) وقال الشيخ أبو القاسم القشيري في تفسيره في بعض التفاسير (٢): إن الحية والعقرب أتيا نوحا فقالتا: احملنا، فقال نوح: لا أحملكما فإنكما سبب الضر والبلاء، فقالتا: احملنا ونحن نضمن لك أن لا نضر أحدًا إذا ذكرك، فمن قرأ حين خاف مضرتها {سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ (٧٩) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (٨٠) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (٨١)} (٣) ما ضرتاه.

فائدة: وروى عن ابن عباس أن نوحا اتخذ السفينة في سنتين وكان طولها ثلاثمائة ذراع وعرضها خمسين ذراعًا، وسمكها ثلاثين ذراعا وكانت من خشب الساج وجعل لها ثلاثة بطون في البطن الأسفل الوحوش والسباع والهوام، وجعل في البطن الأوسط الدواب والأنعام وركب هو ومن معه في البطن إلا علا ما احتاج إليه من الزاد (٤)، أ. هـ.

تتمة: وروينا عن الشيخ الإمام الحافظ فخر الدين عثمان بن محمد بن عثمان التوريري نزيل مكة المشرفة، ووفاته بمكة في خامس عشر شهر ربيع الآخر سنة ثلاث عشرة وسبعمائة أنه قال: كنت أقرأ بمكة شيئا من الفرائض