للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

صاحب المغيث معتمة أي وافية النبات المتعمة، والعتمة الطويل من النبات، والعميم والعم الطويل التام من كل شيء، والعمامة قيل سميت بذلك لأنها تعم الرأس لكبرها ولذلك كان يختص بها الأكابر، ومنه الحديث: "العمائم تيجان العرب" (١) أ. هـ.

تنبيه: ورد في الحديث: "إن الصلاة بالعمامة أفضل من خمس وعشرين بغير عمامة" قاله ابن العماد في شرح العمدة (٢).

قوله: "فيها من كل نور الربيع" النور بفتح النون هو الزهرة.

قوله: "قالا لي ارق فيها فارتقينا فيها إلى مدينة مبنية بلبن ذهب ولبن فضة" اللبن جمع لبنة بفتح اللام وكسر الباء وهي الطوبة التي تبني بها وإذا أشربت فهي أجرة وسيأتي الكلام على اللبنة في الزهد في الدنيا إن شاء الله تعالى.

قوله: "فدخلناها فتلقانا رجال شطر من خلقهم كأحسن ما أنت راء" الحديث، الشطر يعبر عنه بالنصف.

قوله: "كأن ماءه المحض في البياض" المحض بفتح الميم وسكون الحاء المهملة هو الخالص من كل شيء قاله المنذري.

قوله: "فسما بصري صعدا" بضم الصاد والعين المهملتين أي: ارتفع بصري إلى فوق قاله المنذري.

قوله: "قالا لي هذه جنة عدن" سميت جنة عدن أي جنة إقامة. يقال: عدن


(١) المجموع المغيث (٢/ ٥٠٧).
(٢) القول التمام (ص ١٢٠).