للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قوله: "وإذا في النهر رجل سابح" السبح العوم أي وإذا ذلك العائم يعوم قال الله تعالى: {كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} (١) والسبح أيضًا السعي كسبح السابح في الماء.

قوله: "فغر فاه فألقمه حجرا" فغر بفتح الفاء والغين المعجمة معا بعدهما راء أي فتحه، والفاه هو الفم.

قوله: "فانطلقنا فأتينا على رجل كريه المرآة" المرآة بفتح الميم ممدود الهمزة أي قبيح المنظر يقال: رجل حسن المرأى والمرءاة وحسن في مرءاة العين وهي مفعلة من الرؤية، ومنه الحديث: "حتى تبين له رئيهما" هو بكسر الراء وسكون الهمزة أي منظرهما وما يرى منهما أ. هـ قاله في النهاية (٢).

قوله: "وإذا عنده نار يحشها" هو بالحاء المهملة المضمومة والشين المعجمة أي يوقدها قاله المنذري قال في النهاية: يقال حششت النار أحشها إذا ألهبتها وأضرمتها (٣).

قوله: "فأتينا على روضة معتمة" أي: طويلة النبات يقال: أعتم النبات إذا طال ولم يضبط الحافظ هذه اللفظة، وقال صاحب كتاب سلاح المؤمن: معتمة هو بضم الميم وإسكان العين وفتح التاء وتشديد الميم (٤)، وقال


(١) سورة الأنبياء، الآية: ٣٣.
(٢) النهاية (٢/ ١٧٨).
(٣) النهاية (١/ ٣٨٩).
(٤) مشارق الأنوار (٢/ ٨٧).