للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ذلك لرحب شدقيه، والعرب تمتدح بذلك ورجل أشدق بيّن الشدق قاله ابن الأثير (١).

قوله: "ومنخره إلى قفاه" المنخر ثقب الأنف وهو بفتح الميم وكسر الخاء المعجمة وبكسرهما جميعا لغتان معروفتان.

قوله: "وربما قال أبو رجاء فيشق" أبو رجاء اسمه: يزيد بن أبي حبيب سويد المصري التابعي، قال ابن يونس: كان يزيد مفتي أهل مصر، وكان حليما عاقلا وهو أول من أظهر العلم بمصر والكلام في الحلال والحرام، قال الليث بن سعد: يزيد بن أبي حبيب سيدنا وعالمنا، توفي سنة ثمان وعشرين ومائة (٢) والله أعلم.

قوله: "فإذا فيه لغط وأصوات" اللغط محركا هو الصخب والجلبة والصياح قاله المنذري، وقال بعضهم: اللغط هو بفتح العين وإسكانها.

قوله: "فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا" هو بفح الضادين المعجمتين وسكون الواوين وهو الصياح مع الانضمام والفزع، قاله المنذري.

قوله: "فانطلقنا فأتينا على مثل التنور" ورأيت في بعض الكتب: "فأتينا على نقب مثل التنور" والنقب بفتح النون النقبة.

قوله: "فانطلقنا فأتينا على نهر" النهر بفتح النون وإسكان الهاء وفتحها لغتان.


(١) النهاية (٢/ ٤٥٣).
(٢) تهذيب الكمال (٣٢/ ١٠٥ ترجمة ٦٩٧٥).