(٢) سورة الماعون، الآية: ٥. (٣) أخرجه البزار (١١٤٥)، وأبو يعلى (٨٢٢)، والدولابى في الكنى (١٤٤٥)، وابن المنذر في الأوسط (١٠٧٦)، والعقيلىي في الضعفاء (٢/ ٤٧٨)، والطبراني في الأوسط (٢/ ٣٧٧ رقم ٢٢٧٦). قال البزار: وهذا الحديث قد رواه الثقات الحفاظ، عن عبد الملك بن عمير، عن مصعب بن سعد، عن أبيه موقوفا، ولا نعلم أسنده إلا عكرمة بن إبراهيم، عن عبد الملك بن عمير، وعكرمة لين الحديث. قال أبو زرعة في العلل (٥٣٦): هذا خطأ، والصحيح موقوفًا. وقال الدارقطني في العلل (٥٩٢): يرويه عبد الملك بن عمير، فاختلف عنه، فأسنده عكرمة بن إبراهيم، عن عبد الملك بن عمير، ورفعه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، وغيره يرويه عن عبد الملك بن عمير موقوفًا على سعد، وهو الصواب. وكذلك رواه طلحة بن مصرف، وسماك بن حرب، وعاصم بن أبي النجود، عن مصعب بن سعد، عن أبيه موقوفا، وهو الصواب. وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٣٢٥: رواه البزار وأبو يعلى مرفوعا بنحو هذا وموقوفا، وفيه عكرمة بن إبراهيم ضعفه ابن حبان وغيره، وقال البزار: رواه الحفاظ موقوفا ولم يرفعه غيره. وضعفه الألباني جدا في ضعيف الترغيب (٣١٣).