للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وهو من قتل في سبيل الله في معركة الكفار بسبب من أسباب.

٥٣٢ - وَعَن أبي مُسلم التغلبي قَالَ دخلت على أبي أُمَامَة - رضي الله عنه - وَهُوَ فِي الْمَسْجِد فَقلت يَا أَبَا أُمَامَة إِن رجلًا حَدثنِي عَنْك أنَك سَمِعت رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُول من تَوَضَّأ فأسبغ الْوضُوء فَغسل يَدَيْهِ وَوَجهه وَمسح على رَأسه وَأُذُنَيْهِ ثمَّ قَامَ إِلَى صَلَاة مَفْرُوضَة غفر الله لَهُ فِي ذَلِك الْيَوْم مَا مشت إِلَيْهِ رِجْلَاهُ وقبضت عَلَيْهِ يَدَاهُ وَسمعت إِلَيْهِ أذنَاهُ وَنظرت إِلَيْهِ عَيناهُ وَحدّث بِهِ نَفسه من سوء فَقَالَ وَالله قد سمعته من النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - أمرا" رَوَاهُ أَحْمد وَالْغَالِب على سَنَده الحسن (١) وَتقدم لَهُ شَوَاهِد فِي الْوضُوء وَالله أعلم.

قوله: عن أبي مسلم التغلبي أبو مسلم اسمه (٢).

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من توضأ فأحسن الوضوء" تقدم الكلام على معنى الوضوء وأنه من الوضاءة وهو الحسن وتقدم الكلام أيضًا على إحسان الوضوء فى عدة مواضع من هذا التعليق.


(١) أخرجه أحمد ٥/ ٢٦٣ (٢٢٢٧٢)، وأحمد بن منيع في مسنده كما في إتحاف الخيرة (١/ ٣٠٦ رقم ٥١٨/ ٥)، ومن طريقه الطبراني في الكبير (٨/ ٢٦٦ رقم ٨٠٣٢)، وابن شاهين في الترغيب في الفضائل (٢٨). وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٢٢٢: رواه أحمد والطبراني بنحوه في الكبير، وفيه أبو مسلم، ولم أجد من ترجمه بثقة ولا جرح، غير أن الحاكم ذكره في الكني، وقال: روى عنه أبو حازم. وهنا روى عنه أبان بن عبد الله. وكذلك ذكره ابن أبي حاتم. وقال في ١/ ٣٠٠: رواه الطبراني في الكبير من رواية أبي مسلم الثعلبي عنه، ولم أر من ذكره، وبقية رجاله موثقون. وقال الألباني في الضعيفة (٦٧١١): منكر بذكر: (اليوم، وتحديث النفس). وضعفه في ضعيف الترغيب (١٣٤) و (٢٠٩).
(٢) بياض بمقدار كلمة واحدة.