للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ظَهْري جَهَنَّم حافتاه كلاليب كَثِيرَة وحسك كَثِيرَة يحبس اللَّه بهَا من يَشَاء من خلقه حَتَّى يعلم أينجو أم لَا الحَدِيث وَقَالَ صَحِيح على شَرطهمَا لَوْلَا إرْسَال فِيهِ بَين الْحسن وَعَائِشَة (١).

٥٤٨٦ - وعن أنس -رضي اللَّه عنه- قال: سألت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يشفع لي يوم القيامة فقال أنا فاعل إن شاء اللَّه تعالى قلت فأين أطلبك قال أول ما تطلبني على الصراط قلت فإن لم ألقك على الصراط قال فاطلبني عند الميزان قلت فإن لم ألقك عند الميزان قال فاطلبني عند الحوض فإني لا أخطئ هذه الثلاثة مواطن. رواه الترمذي (٢) وقال حديث حسن غريب والبيهقي في البعث (٣) وغيره.

قوله: "وعن أنس" تقدم الكلام على مناقبه -رضي اللَّه عنه-.

قوله: "سألت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يشفع لي يوم القيامة فقال: إني فاعل إن شاء اللَّه تعالى. قلت: فأين أطلبك؟ قال: أول ما تطلبني على الصراط. قلت: فإن لم ألقك على الصراط؟ قال: فاطلبني عند الميزان. قلت: فإن لم ألقك عند الميزان؟ قال: فاطلبني عند الحوض فإني لا أخطأ هذه الثلاثة مواطن"


(١) أخرجه أبو داود (٤٧٥٥). وضعفه الألباني في المشكاة (٥٥٦٠)، وضعيف الترغيب (٢١٠٨). ولم يدرج الشارح تحته شرحًا.
(٢) سنن الترمذي (٢٤٣٣)، وأخرجه أحمد (١٢٨٢٥)، والكلاباذي في بحر الفوائد المسمى بمعاني الأخبار (ص: ٣٠٤)، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (٢٢٢٠).
(٣) البعث والنشور للبيهقي (٣٦٧) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (٢٦٣٠)، وصحيح الترغيب والترهيب (٣٦٢٥).