للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

المنعمات فاطمة بنت عبد الملك" الحديث. تقدم الكلام على المهاجرين وهم الذين نصروا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لما هاجر إلى المدينة، والشعث بضم الشين المعجمة جمع أشعث وهو البعيد العهد بدهن رأسه وغسله وتسريح شعره، اهـ، قاله الحافظ. والدنس بضم الدال والنون جمع دنس وهو الوسخ.

قوله: "ولا تفتح لهم [أبواب] (١) السدد" السدد الأبواب، أي لا تفتح لهم الأبواب لعدم الاكتراث بهم.

قوله: "فقال عمر" أي ابن عبد العزيز: "قد أنكحت المنعّمات فاطمة بنت عبد الملك" هي فاطمة بنت عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاصي بن أمية. قوله: "لا جرم ولا أغسل رأسي حتى يشعث" تقدم معنى لا جرم في النكاح وغيره.

٥٤٧٥ - وعن ابن عمر -رضي اللَّه عنهما- أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال حوضي كما بين عدن وعمان أبرد من الثلج وأحلى من العسل وأطيب ريحا من المسك أكوابه مثل نجوم السماء من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا أول الناس عليه ورودا صعاليك المهاجرين قال قائل من هم يا رسول اللَّه قال الشعثة رؤوسهم الشحبة وجوههم الدنسة ثيابهم لا تفتح لهم السدد ولا ينكحون المنعمات الذين يعطون كل الذي عليهم ولا يأخذون كل الذي لهم رواه أحمد بإسناد حسن (٢).


(١) سقطت هذا اللفظ من النسخة الهندية.
(٢) مسند أحمد (٦١٦٢)، والحديث؛ أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (١٣، ١٤/ ٣١٢/ ١٤١٠٤)، وأخرجه الطبراني في (المعجم الكبير) (٣١٥/ ١٢) رقم (١٣٢٢٣)، وفي (الأوسط =