للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الأسماء واللغات (١): حمله العلماء في المائة الأولى على عمر [بن عبد العزيز، والثانية على الشافعي والثالثة على ابن سُريج. وقال الحافظ ابن عساكر: هو الشيخ أبو الحسن الأشعري. وفي الرابعة: على أبي سهل الصعلوكي، وقيل القاضي الباقلاني وقيل أبو حامد الإسفرايني. وفي الخامسة على الغزالي رحمه اللَّه، اهـ. [وفي ذلك] خلاف لكل مذهب وإنما المراد من انقضت المائة وهو حي عالم مشار إليه. ولد عمر بن عبد العزيز بمصر وتوفي بدير سمعان قرية بحمص يوم الجمعة من رجب سنة إحدى ومائة وأوصى أن يدفن معه شيء كان عنده من شعر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأظفاره وقال: إذا متّ فاجعلوه في كفني ففعلوا ذلك، وعن يوسف بن ماهك قال: بينما نحن نسوي التراب على قبر عمر سقط علينا رقّ من السماء فيه مكتوب: بسم اللَّه الرحمن الرحيم: أمان من اللَّه لعمر بن عبد العزيز من النار، ذكره الكرماني (٢)، وتقدم شيء من بعض مناقبه. قوله صلى اللَّه عليه وسلم: "حوضي ما بين عدن إلى عمان البلقاء" الحديث، تقدم الكلام على عدن و [على] (٣) عمان البلقاء في أحاديث الباب.

قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أول الناس وُرودا عليه فقراء المهاجرين الشعث رءوسا الدنس ثيبا الذين لا ينكحون المنعمّات ولا تفتح لهم أبوب السّدد، فقل عمر: قد أنكحت


(١) تهذيب الأسماء واللغات (٢/ ١٨).
(٢) الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري (١/ ٧٢).
(٣) سقطت هذا اللفظ من النسخة الهندية.