ورَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالس حوله النَّاس فَقَامَ إِلَيْهِ طَلْحَة بْن عبيد اللَّه فحياه وهنأه فَلَمَّا سلم كَعْب على رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَجهه يَبْرق بالسرور أبشر بِخَير يَوْم مر عَلَيْك مُنْذُ وَلدتك أمك فَقَالَ كَعْب أَمن عنْدك يَا رَسُول اللَّه أم من عِنْد اللَّه قَالَ بل من عِنْد اللَّه ثمَّ جلس بَين يَدَيْهِ فَقَالَ يَا رَسُول اللَّه إِن من توبى أَن أَنْخَلِع من مَالِي صَدَقَة إِلَى اللَّه وَرَسُوله فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمسك عَلَيْك مَالك فَهُوَ خبر لَك فَقَالَ إِنِّي مُمْسك سهمي الَّذِي بِخَيْبَر ثمَّ قَالَ يَا رَسُول اللَّه إِن اللَّه قد نجاني بِالصّدقِ فَإِن تَوْبَتِي إِلَى اللَّه أَن لَا أحدث إِلَّا صدقا مَا بقيت فَتلا عَلَيْهِم رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَدْ تَابَ اللَّهُ على النَّبِي والمهاجرين وَالْأَنْصَار إِلَى قَوْله إِنَّ اللَّهَ هُوَ التواب الرَّحِيم ثمَّ لَاعن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَين عُوَيْمِر بْن الْحَارِث بْن عجلَان وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ عَاصِم وَبَين امْرَأَته بعد الْعَصْر فِي الْمَسْجِد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute