الْمَعْرِفَةِ وَبَلَغَ غَايَةً حَارَتِ الْأَلْبَابُ فِي فَهْمِهِ ثُمَّ قَالَ لَا يَعْرِفُ عَبْدُ اللَّهِ مِنَ اللَّهِ سِوَى اسْمِ اللَّهِ
١٢٣٦ - مَسْعُودٌ هَذَا مِنْ شُيُوخِ الصُّوفِيَّةِ وَمِنَ الْمُسَافِرِينَ لِلِقَاءِ الشُّيُوخِ وَالاسْتِفَادَةِ مِنْ أَنْفَاسِهِمْ وَالتَّأَدُّبِ بِآدَابِهِمْ وَمِنْ جُمْلَةِ شُيُوخِهِ عَبْدُ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ الْهَرَوِيُّ وَأَبُو الْمُظَفَّرِ السَّمْعَانِيُّ الْمَرْوَزِيُّ رَحِمَهُمَا اللَّهُ
١٢٣٧ - سَمِعت مَسْعُودَ بْنَ أَسْعَدَ الْخَلادِيَّ الْمَرُّوذِيَّ بِثَغْرِ جَنْزَةَ يَقُولُ سَمِعت الْإِمَامَ أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ أَبِي الْمَعَالِي الْجُوَيْنِيَّ بِنَيْسَابُورَ وَهُوَ يَعِظُ وَقَدْ نَعَرَ رَجُلٌ فَزَجَرَهُ وَقَالَ صَهْ فَنَاقِدُ كَلَامِي الْيَوْمَ إِمَامُ الْمَشْرِقِ وَأَشَارَ إِلَى أَبِي الْمُظَفَّرِ السَّمْعَانِيِّ وَكَانَ قَدْ حَضَرَ مَجْلِسَهُ تَقَرُّبًا إِلَيْهِ وَإِكْرَامًا لَهُ فِي حِينِ رُجُوعِهِ مِنْ أصْبَهَانَ وَتَوَجُّهِهِ إِلَى مَرْوَ
١٢٣٨ - مَسْعُودٌ هَذَا مِنَ الْمُتَصَوِّفَةِ الْجَوَّالِينَ وَقَدْ سَافَرَ كَثِيرًا وَخَدَمَ الْمَشَائِخَ وَلَمْ يَكُنْ بِهِ بَأْسٌ
١٢٣٩ - أخبرنَا أَبُو الْفُتُوحِ مَسْعُودُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدِ بْنِ الْحَسَنِ الدُّونِيُّ بِالدُّونِ قَالَ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْهَمَذَانِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا أَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَنْطَرِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْجَوْهَرِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَاسَوَيْهِ ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ ثَنَا أَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ سَمِعت شَقِيقًا مِرَارًا يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي شَقِيًّا فَاكْتُبْنِي سَعِيدًا وَإِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي سَعِيدًا فَأَثْبِتْنِي فَإِنَّكَ تَمْحُو مَا تَشَاءُ وَتُثْبِتُ مَا تَشَاءُ وَعِنْدَكَ أُمُّ الْكِتَابِ
١٢٤٠ - مَسْعُودٌ هَذَا هُوَ ابْنُ أَخِي شَيْخِنَا أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدِ بْنِ الْحَسَنِ الدُّونِيُّ الَّذِي سَمِعْنَا عَلَيْهِ كِتَابَ النَّسَائِيِّ يَرْوِيهِ عَنِ ابْنِ الْكَسَّارِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute