الدِّينَوَرِيِّ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ السُّنِّيِّ الْحَافِظِ عَنْهُ
١٢٤١ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْغَنَائِمِ مَسْعُودُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الْخَطَّابِيُّ الْبَغْدَادِيُّ بِمَكَّةَ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّقُّورِ الْكَرْخِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَارُونَ الدَّقَّاقُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَذَّبُ الْمُصَوِّرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُقَالُ لَهُمْ أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ
١٢٤٢ - قَرَأْنَا عَلَيْهِ بِبَابِ الصَّفَاءِ عَنِ الصَّرِيفِينِيِّ وَابْنِ النَّقُّورِ وَابْنِ الْبُسْرِيِّ وَكَانَ مِنَ الْمُجَاوِرِينَ بِمَكَّةَ
١٢٤٣ - سَمِعت أَبَا الْحَرَمِ مَكِّيَّ بْنَ عُمَرَ الطَّرَابُلُسِيَّ الْمَالِكِيَّ بِالثَّغْرِ يَقُولُ سَمِعت أَبَا الْقَاسِمِ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ يَحْيَى الْحَضْرَمِيَّ فِي مَجْلِسِ وَعْظِهِ يَقُولُ قَدِ اسْتَرَاحَ مِنَ النَّاسِ مَنْ لَا يُزَاحِمُهُمْ فِي دُنْيَاهُمُ انْظُرْ إِلَى الْخُطَّافِ لَمَّا كَانَ قُوتُهُ الدِّيدَانَ سَمَّوْهُ عُصْفُورَ الْجَنَّةِ وَمَكَّنُوهُ مِنَ التَّعْشِيشِ فِي الدُّورِ وَالْقُصُورِ وَالْعُصْفُورُ لَمَّا عَرَفُوهُ أَنَّهُ يَلْتَقِطُ الْحُبُوبَ قَصَدُوهُ فِي وَكْرِهِ وَنَصَبُوا لَهُ الْفُخُوخَ فِي الصَّحَارِي وَقَالُوا إِنَّهُ يَهُودِيٌّ وَفِي هَذَا عِبْرَةٌ لِمَنِ اعْتَبَرَ
١٢٤٤ - مَكِّيٌّ هَذَا كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاحِ وَمَوْلِدُهُ بِطَرَابُلُسَ الْمَغْرِبِ وَانْتَقَلَ مِنْهَا إِلَى الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَبِهَا تُوُفِّيَ وَكَانَ يَحْضُرُ عِنْدِي كَثِيرًا لِسَمَاعِ الْحَدِيثِ بَرْغَبَةٍ تَامَّةٍ رَحِمَهُ اللَّهُ
١٢٤٥ - أَنْشَدَنِي أَبُو الْمَعَالِي مَكِّيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute