١٢٣٢ - أَبُو عَمْرٍو هَذَا قَدْ عَمَّرَ وَكَانَ مِنْ أَرْكَانِ الْعِلْمِ بِقُطْرِ أَذْرَبِيجَانَ فِقْهًا وَأَدَبًا وَحُسْنَ طَرِيقَةٍ فِي أَحْكَامِهِ وَقَضَايَاهُ وَسَمِعَ الْحَدِيثَ الْكَثِيرَ وَانْتَخبْتُ مِنْ أُصُولِهِ فَوَائِدَ وَتَفَقَّهَ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيِّ وَكَانَ مِنْ مُقَدَّمِي أَصْحَابِهِ وَقَدْ أَنْشَدَنِي قَالَ لَمَّا فَرَغْتُ مِنْ قِرَاءَةِ كِتَابِ اللُّمَعِ لِلشَّيْخِ أَبِي إِسْحَاقَ عَلَيْهِ قُلْتُ
(إِنَّ الْإِمَامَ أَبَا إِسْحَاقَ دَرَّسَنِي ... مَا صَاغَهُ مِنْ أُصُولِ الْفِقْهِ فِي اللُّمَعِ)
(فَسَوْفَ أَشْكُرُ مَا يَأْتِيهِ مِنْ كَرَمٍ ... عَلَّامَةُ الْعُلَمَاءِ الْأَلْمَعِيُّ معي) // الْبَسِيط //
وَأَنْشَدَنِي أَيْضًا لِنَفْسِهِ
(أَرَانِي هَدَّنِي طُولُ اللَّيَالِي ... كَعِنِّينٍ تُعَانِقُهُ عَجُوزُ)
(يَقُولُ الشَّافِعِيُّ يَجُوزُ هَذَا ... وَقَوْلُ أبي حنيفَة لَا يجوز) // الوافر //
وَفِي أُخْرَى
١٢٣٣ - سَمِعت مَسْعُودَ بْنَ عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيَّ بِأَذْرَبِيجَانَ يَقُولُ سَمِعت أَبَا الْمُظَفَّرِ السَّمْعَانِيَّ بِمَرْوَ يَقُولُ إِنْ أَرَدْتُمُ الصِّدْقَ فَفِي الْكُتُبِ الْقَدِيمَة وَإِن أردتم الصَّادِقين فَفِي الْبُيُوتِ الْقَدِيمَةِ عَلَيْكُمْ بِالْقَدِيمِ عَلَيْكُمْ بِالْقَدِيمِ
١٢٣٤ - مَسْعُودٌ هَذَا مِنْ شُيُوخِ الصُّوفِيَّةِ وَلَمْ يَكُنْ بِطَرِيقِهِ بَأْسٌ هَذَا فِي الْأَصْلِ
١٢٣٥ - سَمِعت مَسْعُودَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَرْوَزِيَّ بِأَذْرَبِيجَانَ يَقُولُ سَمِعت أَبَا إِسْمَاعِيلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ عَلِيٍّ الْأَنْصَارِيَّ الْحَافِظَ بِهَرَاةَ يَتَكَلَّمُ فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute