يطْرق بِخَير) ثمَّ يقْرَأ الْكَافِرُونَ وينام على خاتمتها (طب عَن أبي مَالك الاشعري) واسناده ضَعِيف
(ليقمْ الاعراب) فِي الصَّلَاة (خلف الْمُهَاجِرين والانصار ليقتدوا بهم فِي الصَّلَاة) أَي ليفعلوا كفعلهم لانهم أوثق وَأعرف واضبط والاعراب لَا يَهْتَدُونَ الى ذَلِك الا باسطتهم (طب عَن سَمُرَة) بن جُنْدُب واسناده حسن
(ليكف الرجل مِنْكُم) من الدُّنْيَا (كزاد الرَّاكِب) أَي مَا يبلغهُ الى الْآخِرَة على وَجه الكفاف والباعث على ذَلِك قصر الامل (هـ حب عَن سلمَان) الْفَارِسِي
(ليكف أحدكُم من الدُّنْيَا خَادِم ومركب) لَان التَّوَسُّع فِي نعيمها يُوجب الركون اليها والانهماك فِي لذاتها وَحقّ على كل مسافران لَا يحمل الا بِقدر زَاده فِي سَفَره (حم ن والضياء) الْمَقْدِسِي (عَن بُرَيْدَة) تَصْغِير بردة
(لَيَكُونن فِي هَذِه الامة خسف وَقذف ومسخ وَذَلِكَ اذا شربوا الْخُمُور وَاتَّخذُوا الْقَيْنَات) الْمُغَنِّيَات (وضربوا بالمعازف) قيل أَرَادَ الْحَقِيقَة وَقيل خسف الْمنزلَة ومسخ الْقُلُوب (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي) كتاب (ذمّ الملاهي عَن أنس) بن مَالك
(لَيَكُونن فِي ولد) بِضَم فَسُكُون (الْعَبَّاس) بن عبد الْمطلب (مُلُوك يلون أَمر أمتِي) يَعْنِي الْخلَافَة (يعز الله تَعَالَى بهم الدّين) وَهَذَا من معجزاته فانه اخبار عَن غيب وَقع (قطّ فِي الافراد عَن جَابر) باسناد فِيهِ كَذَّاب
(لَيْلَة الْجُمُعَة وَيَوْم الْجُمُعَة أَربع وَعِشْرُونَ سَاعَة لله تَعَالَى فِي كل سَاعَة مِنْهَا سِتّمائَة ألف عَتيق من النَّار كلهم قد استوجبوا النَّار) أَي نَار التَّطْهِير (الخليلي) فِي مشيخته (عَن أنس) بن مَالك
(لَيْلَة الْقدر لَيْلَة سبع وَعشْرين) من رَمَضَان وَبِه قَالَ جُمْهُور الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ وَكَانَ أبي بن كَعْب يحلف عَلَيْهِ (د عَن مُعَاوِيَة) الْخَلِيفَة واسناده صَحِيح
(لَيْلَة الْقدر لَيْلَة أَربع وَعشْرين) أَخذ بِهِ رَاوِيه بِلَال وَحكى عَن ابْن عَبَّاس وَالْحسن وَقَتَادَة (حم عَن بِلَال) الْمُؤَذّن (الطَّيَالِسِيّ) أَبُو دَاوُد (عَن أبي سعيد) واسناده حسن
(لَيْلَة الْقدر فِي الْعشْر الاواخر) أَي الَّتِي تلِي آخر الشَّهْر (فِي الْخَامِسَة أَو الثَّالِثَة) مِنْهُ (حم عَن معَاذ) بن جبل واسناده صَحِيح
(لَيْلَة الْقدر لَيْلَة سابعة أَو تاسعة وَعشْرين) وَعَلِيهِ جمع (ان الْمَلَائِكَة تِلْكَ اللَّيْلَة) يكونُونَ (فِي الارض أَكثر من عدد الْحَصَى) يحْضرُون مجَالِس الذّكر وَيَسْتَغْفِرُونَ للْمُؤْمِنين ويؤمنون على دُعَائِهِمْ فاذا طلع الْفجْر صعدوا (حم عَن أبي هُرَيْرَة) وَرِجَاله رجال الصَّحِيح
(لَيْلَة الْقدر لَيْلَة بلجة) أَي مشرقة نيرة مضيئة (لَا حارة وَلَا بَارِدَة) بل معتدلة (وَلَا سَحَاب فِيهَا وَلَا مطر وَلَا ريح) أَي شَدِيدَة (وَلَا يرْمى فِيهَا بِنَجْم وَمن عَلامَة يَوْمهَا تطلع الشَّمْس لَا شُعَاع لَهَا) قيل مَعْنَاهُ ان الْمَلَائِكَة لِكَثْرَة اختلافها فِي لَيْلَتهَا ونزولها الى الارض وصعودها تستر بأجنحتها واجسامها اللطيفة ضوء الشَّمْس (طب عَن وَاثِلَة) بن الاسقع باسناد ضَعِيف خلافًا لقَوْل الْمُؤلف حسن
(لَيْلَة الْقدر لَيْلَة سَمْحَة طَلْقَة) أَي سهلة طيبَة (لَا حارة وَلَا بَارِدَة) أَي معتدلة (تصبح الشَّمْس صبيحتها ضَعِيفَة) أَي ضَعِيفَة الضَّوْء (حَمْرَاء) أَي شَدِيدَة الْحمرَة (الطَّيَالِسِيّ هَب عَن ابْن عَبَّاس) واسناده ضَعِيف وَقَول الْمُؤلف حسن مَمْنُوع
(لَيْلَة أسرى بِي) من الْمَسْجِد الْحَرَام الى الْمَسْجِد الاقصى (مَا مَرَرْت على مَلأ من الْمَلَائِكَة الا أمروني بالحجامة) لكَونهَا مُوَافقَة لارض الْحجاز وَلكَون جسده الشريف اقْتضى ذَلِك (طب عَن ابْن عَبَّاس
ليلني) بِكَسْر اللامين وخفة النُّون من غير يَاء قبل النُّون وباثباتها مَعَ شدَّة النُّون على التَّأْكِيد (مِنْكُم) أَي ليدنو مني مِنْكُم (أولو الاحلام) أَي البالغون