للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يسمونها بِغَيْر اسْمهَا) أَي يشربون النَّبِيذ الْمَطْبُوخ ويسمونه طلاء تحرجا عَن تَسْمِيَته خمرًا وَذَلِكَ لَا يغنى عَنْهُم من الْحق شيأ قَالَ ابْن الْعَرَبِيّ وَالَّذِي أنذر بهم هم الْحَنَفِيَّة (حم د عَن أبي مَالك الاشعري) واسناده صَحِيح

(ليشربن اناس من أمتِي الْخمر يسمونها بِغَيْر اسْمهَا) أَي يغيرون صفتهَا ويبدلون اسْمهَا وَيبقى مَعْنَاهَا (وَيضْرب على رُؤْسهمْ بالمعازف) أَي الدفوف وَنَحْوهَا (والقينات) أَي وتضرب الْقَيْنَات الا مَاء على رُؤْسهمْ بِآلَة اللَّهْو والغناء أُولَئِكَ (يخسف الله بهم الارض وَيجْعَل مِنْهُم قردة خنازير) دُعَاء أَو خبر قَالَ ابْن الْعَرَبِيّ يحْتَمل ان المسخ حَقِيقَة كَمَا وَقع فِي الامم الْمَاضِيَة أَو هُوَ كِنَايَة عَن تبدل أَخْلَاقهم (هـ حب طب هَب عَنهُ) أَي عَن أبي مَالك واسناده صَحِيح

(ليصل) بِكَسْر اللَّام (الرجل فِي الْمَسْجِد الَّذِي يَلِيهِ) أَي بِقُرْبِهِ (وَلَا يتبع الْمَسَاجِد) أَي لَا يُصَلِّي فِي هَذَا مرّة وَهَذَا مرّة على وَجه التنقل فِيهَا فَإِنَّهُ خلاف الأولى (طب عَن ابْن عمر) باسناد حسن

(ليصل أحدكُم نشاطه) أَي مُدَّة نشاطه أَو وَقت نشاطه (فاذا كسل أَو فتر) فِي أثْنَاء الْقيام (فليقعد) وَيتم صلَاته قَاعِدا أَو اذا فتر بعد فرَاغ بعض تسليماته فليأت بِمَا بقى من تطوعه قَاعِدا أَو ليترك حَتَّى يحدث لَهُ نشاط فَلَا يُصَلِّي اذا غَلبه النّوم حَتَّى يعقل مَا يَقُول وَيفْعل (حم ق د ن هـ عَن أنس) بن مَالك

(ليضع أحدكُم) اذا اراد أَن يُصَلِّي (بَين يَدَيْهِ) أَي امامه (مثل مؤخرة الرحل) بِضَم الْمِيم وَسُكُون الْهمزَة وَكسر الْمُعْجَمَة أفْصح الْعود الَّذِي يسْتَند اليه رَاكب الرحل بحاء مُهْملَة (وَلَا يضرّهُ) فِي صِحَة صلَاته اذا فعل ذَلِك (مَا مر بَين يَدَيْهِ) أَي امامه بَينه وَبَين سترته فَلَا يقطع الصَّلَاة مَا مر بَين يَدي الْمصلى من نَحْو امْرَأَة وحمار أَو كلب وَلَو أسود خلافًا لاحمد (الطَّيَالِسِيّ) أَبُو دَاوُد (حب عَن طَلْحَة) بن عبيد الله

(ليعز الْمُسلمين فِي مصائبهم الْمُصِيبَة بِي) فانها أعظم المصائب لانْقِطَاع الْوَحْي وفقد نور النُّبُوَّة وَلِهَذَا قَالَ أنس مَا نفضنا أَيْدِينَا من دَفنه حَتَّى أظلمت قُلُوبنَا (ابْن الْمُبَارك) فِي الزّهْد (عَن الْقَاسِم) بن مُحَمَّد (مُرْسلا) هُوَ أحد الْفُقَهَاء السَّبْعَة

(ليغسل مَوْتَاكُم) أَيهَا الْمُؤْمِنُونَ (المأمونون) فِيهِ أَنه ينْدب كَون الْغَاسِل أَمينا ان رأى خير ذكره أَو غَيره ستره الا لمصْلحَة (هـ عَن ابْن عمر) بن الْخطاب باسناد ضَعِيف

(ليغشين أمتِي من بعدِي) أَي بعد موتِي (فتن كَقطع اللَّيْل المظلم يصبح الرجل فِيهَا مُؤمنا ويمسى كَافِرًا يَبِيع اقوام دينهم بِعرْض من الدُّنْيَا قَلِيل) أُولَئِكَ لَا خلاق لَهُم وَذَلِكَ من الاشراط (ك عَن ابْن عمر) قَالَ ك صَحِيح وأقروه

(ليفرن النَّاس من الدَّجَّال) عِنْد خُرُوجه فِي آخر الزَّمَان (فِي الْجبَال) تَمَامه قَالَت أم شريك يَا رسل الله فَأَيْنَ الْعَرَب يَوْمئِذٍ قَالَ هم قَلِيل (حم م ت عَن أم شريك) العامرية أَو الدوسية واسناده صَحِيح

(ليقْتلن) عِيسَى (ابْن مَرْيَم الدَّجَّال بِبَاب لد) أَي وَالله لينزلن فِي آخر الزَّمَان عِنْد خُرُوج الدَّجَّال فيجده بِبَاب لد فيقتله (حم عَن مجمع بن جَارِيَة) الانصاري أحد من جمع الْقُرْآن

(ليقرأن الْقُرْآن نَاس من أمتِي يَمْرُقُونَ من الاسلام) أَي يجوزونه ويحرقونه ويتعدونه (كَمَا يَمْرُق السهْم من الرَّمية) بِفَتْح الرَّاء وَكسر الْمِيم وَشد الْيَاء فعيلة من الرمى وَالْمرَاد يخرجُون من الدّين بَغْتَة كخروج السهْم اذا رَمَاه رام فَأصَاب مَا رَمَاه وَهَؤُلَاء هم الحرورية (حم هـ عَن ابْن عَبَّاس) واسناده صَحِيح

(ليقل أحدكُم) ندباء مؤكدا (حِين يُرِيد ان ينَام) بعد اضطجاعه فِي الْفراش (آمَنت بِاللَّه وكفرت بالطاغوت وعد الله حق وَصدق المُرْسَلُونَ اللَّهُمَّ اني أعوذ بك من طوارق هَذَا اللَّيْل الا طَارِقًا

<<  <  ج: ص:  >  >>