للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

جَسَد الْمُكَلف (الا وَهُوَ يشك ذرب اللِّسَان) أَي فحشه وَبَقِيَّة الحَدِيث عِنْد مخرجه على حِدته فَسقط من قلم الْمُؤلف سَهوا (ع هَب عَن أبي بكر) الصّديق واسناده حسن بل صَحِيح

(لَيْسَ شئ الا وَهُوَ أطوع لله من ابْن آدم) حَتَّى الجماد كالارض الَّتِي خلق مِنْهَا الان طَاعَة الْآدَمِيّ مخرجها من بَين الشَّهَوَات والوسواس وَأما غَيره فَلم يُسَلط عَلَيْهِ ذَلِك فَهُوَ أسهل انقيادا (الْبَزَّار) وَكَذَا الطَّبَرَانِيّ (عَن بُرَيْدَة واسناده حسن

لَيْسَ صَدَقَة أعظم أجرا من مَاء) أَي من سقى المَاء للظمآن وَقد مر (هَب عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده ضَعِيف وَقَول الْمُؤلف حسن مَمْنُوع

(لَيْسَ عَدوك الَّذِي ان قتلته كَانَ) أَي قَتله (لَك نورا) يسْعَى بَين يَديك فِي الْقِيَامَة (وان قَتلك دخلت الْجنَّة) لكونك شَهِيدا (وَلَكِن أعدى عَدو لَك ولدك الَّذِي خرج من صلبك) لانه يحمل أَبَاهُ على تَحْصِيل المَال من غير حلّه ليبلغ بِهِ شَهْوَته ولذته وَرُبمَا عق اباه وعاداه مَعَ ذَلِك (ثمَّ) بعد ولدك فِي الْعَدَاوَة (أعدى عَدو لَك مَالك الَّذِي ملكت يَمِينك) فان النَّفس والشيطان يحْملَانِ الانسان على صرفه فِي الْعِصْيَان (طب عَن أبي مَالك الاشعري) وَضَعفه الْمُنْذِرِيّ

(لَيْسَ على الرجل جنَاح) أَي اثم (ان يتَزَوَّج بِقَلِيل أَو كثير من مَاله اذا تراضوا) يَعْنِي الزَّوْج وَالزَّوْجَة والولى (واشهدوا) على عقد النِّكَاح فِيهِ ينْعَقد بِأَدْنَى مُتَمَوّل وانه يشْتَرط فِيهِ الاشهاد وَعَلِيهِ الشَّافِعِي (هق عَن أبي سعيد) وَفِيه أَبُو هرون واه

(لَيْسَ على المَاء جَنَابَة) احْتج بِهِ من ذهب الى طهورية الْمُسْتَعْمل (طب عَن مَيْمُونَة) باسناد حسن

(لَيْسَ على المَاء جَنَابَة وَلَا على الارض جَنَابَة وَلَا على الثَّوْب جَنَابَة) اراد انه لَا يصير شئ مِنْهَا جنبا يحْتَاج الى الْغسْل لملامسة الْجنب اياها (قطّ عَن جَابر) وَضَعفه

(لَيْسَ على المختلس) وَهُوَ الَّذِي ياخذ مُعَاينَة ويهرب (قطع) لَان من شُرُوط الْقطع الاخراج من الْحِرْز (هـ عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف) واسناده كَمَا قَالَ ابْن حجر صَحِيح وَقَول الْمُؤلف حسن فَقَط غير معول عَلَيْهِ

(لَيْسَ على الْمَرْأَة احرام الا فِي وَجههَا) فلهَا وَلَو أمة ستر جَمِيع بدنهَا بقميص أَو غَيره الا الْوَجْه فَيحرم ستره اتِّفَاقًا (طب هق عَن ابْن عمر) بن الْمطلب واسناده حسن لَكِن الاصح وَقفه

(لَيْسَ على الْمُسلم فِي) عين (عَبده وَلَا فِي) عين (فرسه صَدَقَة) أَي زَكَاة وَالْمرَاد بالفرس وَالْعَبْد الْجِنْس وَخرج بِالْعينِ الْقيمَة فَيجب فِيهَا اذا كَانَا للتِّجَارَة وَخص الْمُسلم لَان الْكَافِر لَا يُطَالب بهَا فِي الدُّنْيَا (حم ق ٤ عَن أبي هُرَيْرَة

لَيْسَ على الْمُسلم زَكَاة فِي كرمه وَلَا فِي زرعه) وَلَا فِي غَيرهمَا من كل مَا تجب فِيهِ الزَّكَاة من تمر وَحب (اذا كَانَ أقل من خَمْسَة أوسق) فَشرط وجوب الزَّكَاة النّصاب هُوَ خَمْسَة أوسق تحديدا (ك هق عَن جَابر) واسناده صَحِيح

(لَيْسَ على الْمُعْتَكف صِيَام) أَي وَاجِب (الا أَن يَجعله على نَفسه) بالالتزام بِنَحْوِ نذر وَذَا حجَّة للشَّافِعِيّ وَأحمد على صِحَة الِاعْتِكَاف بِدُونِ صِيَام بِاللَّيْلِ وَحده ورد على من شَرطه (هـ ك هق عَن ابْن عَبَّاس) واسناده صَحِيح

(لَيْسَ على المنتهب) الَّذِي يعْتَمد على الْقُوَّة وَالْغَلَبَة وَيَأْخُذ جهارا (وَلَا على المختلس وَلَا على الخائن) فِي نَحْو وَدِيعَة (قطع) لانهم غير سراق وَالْقطع أنيط فِي الْقُرْآن بِالسَّرقَةِ (حم ٤ حب عَن جَابر) قَالَ ت حسن صَحِيح

(لَيْسَ على النِّسَاء) أَي فِي النّسك (حلق) وَعَلِيهِ الاجماع (انما على النِّسَاء التَّقْصِير) فَيكْرَه لَهُنَّ الْحلق وَيُجزئ (د عَن ابْن عَبَّاس) واسناده حسن لَكِن فِيهِ انْقِطَاع

(لَيْسَ على أَبِيك) بِكَسْر الْكَاف خطا باللزهراء (كرب بعد الْيَوْم) قَالَه لَهَا حِين قَالَت فِي مَرضه واكرب ابتاه وَالْكرب مَا يجده من شدَّة الْمَوْت

<<  <  ج: ص:  >  >>