كلهم فقد رام محالا (هَب عَن ابي فَاطِمَة الايادي) وَالْمَعْرُوف وَقفه على ابْن الْحَنَفِيَّة
(لَيْسَ بِخَيْرِكُمْ من ترك دُنْيَاهُ لآخرته وَلَا آخرته لدنياه) وَلَكِن خَيركُمْ من عمل على تحصيلهما مَعًا (حَتَّى يُصِيب مِنْهُمَا جَمِيعًا فان الدُّنْيَا بَلَاغ الى الْآخِرَة وَلَا تَكُونُوا كلا) أَي عيالا وثقلا (على النَّاس) لانه تَعَالَى أنزل المَال اعانة على اقامة حُقُوقه الموصلة للآخرة لَا للتلذذ والتمتع فَهُوَ وَسِيلَة للخير وَالشَّر فاربح النَّاس من جعله وَسِيلَة للآخرة وأخسرهم من توسل بِهِ لهواه ونيل مناه (ابْن عَسَاكِر عَن أنس
لَيْسَ بِمُؤْمِن من لَا يَأْمَن جَاره غوائله) أَي لَيْسَ الْمُؤمن الْكَامِل من يكون كَذَلِك مَعَ مَا ورد من الامر باكرام الْجَار فِي الْكتب الالهية والتحذير من أَذَاهُ (ك عَن انس
لَيْسَ بِمُؤْمِن مُسْتَكْمل الايمان من لم يعد الْبلَاء نعْمَة والرخاء مُصِيبَة) تَمَامه قَالُوا كَيفَ قَالَ ان الْبلَاء لَا يتبعهُ الا الرخَاء وَكَذَلِكَ الرخَاء لَا يتبعهُ الا الْبلَاء (طب عَن ابْن عَبَّاس) وَفِيه مُتَّهم بِالْوَضْعِ
(لَيْسَ بَين العَبْد والشرك الا ترك الصَّلَاة فاذا تَركهَا فقد أشرك) أَي فعل فعل أهل الشّرك وَلَا يكفر حَقِيقَة الا ان جحد وُجُوبهَا (هـ عَن أنس) باسناد صَحِيح
(لَيْسَ بِي رَغْبَة عَن أخي مُوسَى) بن عمرَان (عَرِيش كعريش مُوسَى) أَي لَيْسَ أُرِيد مسكنا فِي الدُّنْيَا غير عَرِيش مثل عَرِيش أخي مُوسَى من خشبات وسعفات فَلَا أتبوأ الْقُصُور وَلَا أزخرف الدّور (طب عَن عبَادَة ابْن الصَّامِت) باسناد حسن
(لَيْسَ شئ أثقل فِي الْمِيزَان من الْخلق الْحسن) لَان صَاحبه فِي دَرَجَة الصَّائِم الْقَائِم بل فَوق لَان ذَا الْخلق الْحسن لَا يحمل غَيره اثقاله ويتحمل اثقال غَيره وخلقهم فَهُوَ فِي الْمِيزَان أثقل (حم عَن أبي الدَّرْدَاء) باسناد صَحِيح
(لَيْسَ شئ أحب الى الله تَعَالَى من قطرتين وأثرين قَطْرَة دموع) أَي قطراتها فَلَمَّا أضيفت الى الْجمع أفردت ثِقَة بذهن السَّامع (من خشيَة الله) أَي من شدَّة خوف عِقَابه أَو عتابه (وقطرة دم تهراق فِي سَبِيل الله) أفرد الدَّم وَجمع الدمع تَنْبِيها على تَفْضِيل اهراق الدَّم على تقاطر الدُّمُوع (وَأما الاثران فأثر فِي سَبِيل الله واثر فِي فَرِيضَة من فَرَائض الله) الاثر مَا يبْقى بعده من عمل يجْرِي عَلَيْهِ أجره من بعده (ت والضياء) الْمَقْدِسِي (عَن أبي امامة) الْبَاهِلِيّ باسناد لين
(لَيْسَ شئ أطيع الله فِيهِ أعجل ثَوابًا من صلَة الرَّحِم) أَي الاحسان الى الاقارب بقول أَو فعل (وَلَيْسَ شئ أعجل عِقَاب من الْبَغي) أَي التَّعَدِّي على النَّاس (وَقَطِيعَة الرَّحِم) بِنَحْوِ اساءة أَو هجر (وَالْيَمِين الْفَاجِرَة) أَي الكاذبة (تدع) أَي تتْرك (الديار بَلَاقِع) بِفَتْح الْمُوَحدَة وَاللَّام وَكسر الْقَاف جمع بلقع وَهِي الارض القفراء الَّتِي لَا شئ فِيهَا يُرِيد ان الْحَالِف كَاذِبًا يفْتَقر وَيذْهب مَا فِي بَيته من الرزق (هق عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده حسن
(لَيْسَ شئ أكْرم على الله تَعَالَى من الدُّعَاء) لدلالته على قدرَة الله وَعجز الدَّاعِي ولانه سَبَب لنيل الحظوظ الَّتِي جعلت لنا فِي الْغَيْب وَلذَلِك صَار للدُّعَاء من السُّلْطَان مَا يرد الْقَضَاء (حم خدت ك عَن أبي هُرَيْرَة) وَأَسَانِيده صَحِيحَة
(لَيْسَ شئ أكْرم على الله تَعَالَى من الْمُؤمن) فَهُوَ أفضل عِنْده من جَمِيع المخلقات وَمَا يرى فِيهِ من النقائض من نَحْو شَهْوَة وحرص وبخل فَهِيَ مواد للكمال ومباديه (طس عَن ابْن عمر) بن الْعَاصِ ضَعِيف لضعف عبيد الله بن تَمام
(لَيْسَ شئ خيرا من الف مثله الا الانسان) يُشِير الى أَنه قد يبلغ بِقُوَّة ايمانه وايقانه وتكامل اخلاق اسلامه الى ثُبُوت فِي الدّين وقيامه بمصالح الاسلام وَالْمُسْلِمين بِعلم ينشره أَو مَال يبذله اَوْ شجاعة يسد بهَا مسد ألف (طب والضياء) الْمَقْدِسِي (عَن سلمَان) الْفَارِسِي واسناده حسن
(لَيْسَ شئ من الْجَسَد) أَي