للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

أبي أُمَامَة) واسناده كَمَا قَالَ الْمُنْذِرِيّ جيد

(ليدخلن بشفاعة عُثْمَان) بن عَفَّان (سَبْعُونَ ألفا كلهم قد استوجبوا النَّار الْجنَّة بِغَيْر حِسَاب) وَلَا عِقَاب (ابْن عَسَاكِر عَن ابْن عَبَّاس) ثمَّ قَالَ مخرجه ابْن عَسَاكِر رَفعه مُنكر

(ليدركن الدَّجَّال قوما مثلكُمْ أَو خيرا مِنْكُم وَلنْ يخزى) بخاء مُعْجمَة (الله أمة أَنا أَولهَا وَعِيسَى بن مَرْيَم آخرهَا) احْتج بِهِ من قَالَ ان الْخَيْرِيَّة الْمَذْكُورَة فِي خبر خير النَّاس قرنى بِالنِّسْبَةِ للمجموع لَا للافراد (الْحَكِيم ك عَن جُبَير بن نفير) الْحَضْرَمِيّ

(ليذكرن الله عزوجل قوم فِي الدُّنْيَا على الْفرش الممهدة يدخلهم الدَّرَجَات الْعلَا) لما نالوه بِسَبَب مداو مُتَّهم للذّكر وموتهم وألسنتهم رطبَة بِهِ (ع حب عَن أبي سعيد) واسناد أبي يعلى حسن وَابْن حبَان صَحِيح

(ليردن) بشد النُّون (على) بشد الْيَاء (نَاس) فِي رِوَايَة أَقوام (من أَصْحَابِي) فِي رِوَايَة أصيحابي (الْحَوْض) الْكَوْثَر للشُّرْب مِنْهُ (حَتَّى اذا رَأَيْتهمْ وعرفتهم اختلجوا) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول أَي نزعوا أَو جذبوا قهرا عَلَيْهِم (دوني) أَي بِالْقربِ مني (فَأَقُول يَا رب) هَؤُلَاءِ (أصيحابي أصيحابي) بِالتَّصْغِيرِ والتكرير تَأْكِيدًا (فَيُقَال لي انك لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بعْدك) قيل هم أهل الرِّدَّة بِدَلِيل رِوَايَة سحقا سحقا وَقيل أهل الْكَبَائِر والبدع وَقيل المُنَافِقُونَ (حم ق عَن أنس) بن مَالك (وَعَن حُذَيْفَة) بن الْيَمَان

(ليسأل أحدكُم ربه حَاجته كلهَا) لانه المتكفل لكل متوكل بِمَا يَحْتَاجهُ جلّ أَو قل (حَتَّى يسْأَله شسع نَعله اذا انْقَطع) لَان طلب أَحْقَر الاشياء من أعظم العظماء أبلغ من طلب الشئ الْعَظِيم مِنْهُ (ت حب عَن انس) باسناد صَحِيح أَو حسن

(ليسأل أحدكُم ربه حَاجته) فان خَزَائِن الْجُود بِيَدِهِ وازمتها اليه وَلَا معطى الا هُوَ (حَتَّى يسْأَله الْملح) وَنَحْوه من الاشياء التافهة (وَحَتَّى يسْأَله شسعه) أَي شسع نَعله عِنْد انقطاعها فانه ان لم ييسره لم يَتَيَسَّر وَدفع بِهِ وَبِمَا قبله مَا قد يتَوَهَّم من أَن الدقائق لَا يَنْبَغِي أَن تطلب مِنْهُ لحقارتها (ت عَن ثَابت الْبنانِيّ مُرْسلا) وَرَوَاهُ الْبَزَّار وَغَيره مُسْندًا عَن أنس مَرْفُوعا

(ليستتر أحدكُم فِي الصَّلَاة بالخط بَين يَدَيْهِ وبالحجر بِمَا وجد من شئ) أَي مِمَّا وَهُوَ قدر مؤخرة الرحل كَمَا فِي حَدِيث آخر (مَعَ أَن الْمُؤمن لَا يقطع صلَاته شئ) من امْرَأَة أَو حمَار أَو كلب مر بَين يَدَيْهِ (ابْن عَسَاكِر عَن أنس) باسناد ضَعِيف

(ليستحى أحدكُم من ملكيه) بِفَتْح اللَّام أَي الحافظين اللَّذين مَعَه (كَمَا يستحيي من رجلَيْنِ صالحين من جِيرَانه وهما مَعَه بِاللَّيْلِ وَالنَّهَار) لَا يفارقانه طرفَة عين (هَب عَن أبي هُرَيْرَة) ثمَّ قَالَ مخرجه الْبَيْهَقِيّ اسناده ضَعِيف وَله شَاهد ضَعِيف

(ليسترجع أحدكُم) أَي ليقل انا لله وانا اليه رَاجِعُون (فِي كل شئ حَتَّى فِي) انْقِطَاع (شسع نَعله فانها) أَي الْحَادِثَة الَّتِي هِيَ انْقِطَاعه (من المصائب) الَّتِي جعلهَا الله سَببا لغفران الذُّنُوب ومقصود الحَدِيث ندب الاسترجاع اذا أَصَابَته نكبة كَثِيرَة أَو قَليلَة (ابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة عَن أبي هُرَيْرَة) باسناد ضَعِيف

(ليستغن أحدكُم) عَن سُؤال النَّاس (بغنا الله غداء يَوْمه وعشاء ليلته) فَمن أصبح يملكهما فَكَأَنَّمَا حيزت لَهُ الدُّنْيَا بحذافيرها وَطَلَبه فَوق ذَلِك وبال وَتَركه كَمَال (ابْن الْمُبَارك) فِي الزّهْد (عَن وَاصل) بن عَطاء التَّابِعِيّ (مُرْسلا

ليسلم الرَّاكِب على الراجل) أَي الْمَاشِي (وليسلم الراجل على والقاعد وليسلم الاقل على الاكثر فَمن أجَاب السَّلَام فَهُوَ لَهُ) أَي فالثواب لَهُ عِنْد الله (وَمن لم يجب فَلَا شئ لَهُ) من الاجر بل عَلَيْهِ الوزران ترك بِلَا عذر واما ذكر الرَّاكِب والماشي وَالْقَاعِدَة فللندب فَلَو عكس فَسلم الْمَاشِي على الرَّاكِب الْقَاعِد على الْمَاشِي

<<  <  ج: ص:  >  >>