للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

تتَّخذ فَذكره (حم ت هـ عَن ثَوْبَان) واسناده حسن لكنه فِيهِ انْقِطَاع

(ليتصدق الرجل من صَاع بره وليتصدق من صَاع تمره) أَي ليتصدق ندبا مؤكدا مِمَّا عِنْده وان قل كصاع بر وَصَاع تمر (طس عَن أبي جُحَيْفَة) واسناده حسن

(ليتق أحدكُم وَجهه من النَّار وَلَو بشق تَمْرَة) أَي وَلَو بشئ تافه جدا وَلَا يتْرك الصَّدَقَة (حم عَن ابْن مَسْعُود) واسناده صَحِيح

(ليتكلف أحدكُم من الْعَمَل مَا يطيقه فان الله لَا يمل حَتَّى تملوا وقاربوا وسددوا) أَي اقصدوا بأعمالكم السداد وَلَا تتعمقوا فانه لن يشاد هَذَا الدّين أحد الا غَلبه (حل عَن عَائِشَة) واسناده حسن

(ليتمنين أَقوام) يَوْم الْقِيَامَة (ولوا) بِضَم الوا ووشد اللَّام (هَذَا الامر) يَعْنِي الْخلَافَة أَو الامارة (أَنهم خروا) سقطوا على وُجُوههم (من الثريا) النَّجْم الْمَعْرُوف (وَأَنَّهُمْ لم يلوا) من هَذَا الامر (شيأ) لما يحل بهم من الخزي والندامة يَوْم الْقِيَامَة (حم عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده حسن

(ليتمنين أَقوام لَو أَكْثرُوا من السيآت) أَي من فعلهَا قَالُوا وَمن هم قَالَ (الَّذين بدل الله عز وَجل سيآتهم حَسَنَات) فِيهِ كَمَا قبله جَوَاز تمني الْمحَال اذا كَانَ خيرا (ك عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده حسن

(ليجيئن أَقوام يَوْم الْقِيَامَة لَيست فِي وُجُوههم مزعة) بِضَم الْمِيم قِطْعَة (من لحم قد أخلقوها) يَعْنِي يُعَذبُونَ فِي وُجُوههم حَتَّى تسْقط لحومها لمشاكلة الْعقُوبَة فِي مَوضِع الْجِنَايَة من الاعضاء لكَونه أذلّ وَجهه بالسؤال أَو أَنهم يبعثون ووجوههم كلهَا عظم بِلَا لحم (طب عَن ابْن عمر) باسناد حسن

(ليحجمن) بِضَم الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة مَبْنِيا للْمَفْعُول (هَذَا الْبَيْت وليعتمرن بعد خُرُوج يَأْجُوج وَمَأْجُوج) وَلَا يلْزم من حج النَّاس بعد خُرُوجهمْ امْتنَاع الْحَج فِي وَقت مَا عِنْد قرب السَّاعَة فَلَا تدافع بَينه وَبَين خبر لَا تقوم السَّاعَة حَتَّى لَا يحجّ الْبَيْت (حم خَ عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ

(ليخرجن قوم من أمتِي من النَّار بشفاعتي يسمون الجهنميين) فِيهِ اشارة الى طول تعذيبهم فِي جَهَنَّم حَتَّى أطلق عَلَيْهِم هَذَا الِاسْم وأيس من خُرُوجهمْ فَيخْرجُونَ بِشَفَاعَتِهِ (ت هـ عَن عمرَان بن حُصَيْن) باسناد حسن

(ليخشين أحدكُم أَن يُؤْخَذ عِنْد أدنى ذنُوبه فِي نَفسه) فان محقرات الذُّنُوب قد تكون مهلكة وصاحبها لَا يشْعر (حل عَن مُحَمَّد بن النَّضر الْحَارِثِيّ

ليدخلن الْجنَّة من امتي سَبْعُونَ ألفا أَو سَبْعمِائة ألف) شكّ الرَّاوِي (متماسكين) بنصبه على الْحَال وَرَفعه على الصّفة قَالَ النَّوَوِيّ وَهُوَ مَا فِي مُعظم الاصول (آخذ بَعضهم بيد بعض لَا يدْخل (الْجنَّة (أَوَّلهمْ حَتَّى يدْخل آخِرهم) غَايَة للتماسك الْمَذْكُور وَالْمرَاد أَنهم يدْخلُونَ معترضين صفا وَاحِدًا فَيدْخل الْكل دفْعَة (وُجُوههم على سُورَة الْقَمَر) أَي صفته فِي الاشراق والضياء (لَيْلَة الْبَدْر) لَيْلَة أَرْبَعَة عشر وَفِيه أَن أنوار أهل الْجنَّة تتفات بتفاوت الدَّرَجَات (ق عَن سهل بن سعد) السَّاعِدِيّ

(ليدخلن الْجنَّة من أمتِي سَبْعُونَ ألفا لَا حِسَاب عَلَيْهِم وَلَا عَذَاب مَعَ كل ألف سَبْعُونَ ألفا) المُرَاد بالمعية مُجَرّد دُخُول الْجنَّة بِغَيْر حِسَاب وَأَن دُخُولهَا فِي الزمرة الثَّانِيَة أَو الثَّالِثَة (حم عَن ثَوْبَان) باسناد حسن

(ليدخلن الْجنَّة بشفاعة رجل من أمتِي أَكثر من بني تَمِيم) قيل أويس الْقَرنِي وَقيل عُثْمَان وَتَمَامه قَالُوا سواك قَالَ سواى (حم هـ حب ك عَن عبد الله بن أبي الجذعاء) تميمي أَو كناني قيل هُوَ ميسرَة الْفَخر واسناده صَحِيح

(ليدخلن الْجنَّة بشفاعة رجل لَيْسَ بِنَبِي مثل الْحَيَّيْنِ ربيعَة وَمُضر انما أَقُول مَا اقول) بِضَم الْهمزَة وَفتح الْقَاف وواو مُشَدّدَة أَي مَا لقنته وعلمته أَو ألْقى على لساني من الالهام أَو هُوَ وَحي حَقِيقَة (حم طب عَن

<<  <  ج: ص:  >  >>