بهديهم واقتفى أَثَرهم واهتدى بسيرتهم فِي الاصول وَالْفُرُوع (ت عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ ضَعِيف لضعف فريقي
(ليؤذن لكم خياركم) أَي صلحاؤكم ليؤمن نظره للعورات (وليؤمكم أقرؤكم) وَكَانَ الاقرأ فِي زَمَنه هُوَ الافقه (ده عَن ابْن عَبَّاس) وَهُوَ من مَنَاكِير حُسَيْن الْقَارئ
(ليَأْكُل) ندبا (كل رجل) يَعْنِي انسان وَلَو أُنْثَى (من أضحيته) والافضل يَأْكُل الثُّلُث وَيتَصَدَّق بِالثُّلثِ وَيهْدِي الثُّلُث (طب حل عَن ابْن عَبَّاس) واسناده حسن
(ليَأْكُل أحدكُم بِيَمِينِهِ وليشرب بِيَمِينِهِ وليأخذ بِيَمِينِهِ وليعط بِيَمِينِهِ) ندبا مؤكداً لِأَن الْيَمين هِيَ الْمُنَاسبَة للاعمال الشَّرِيفَة والاحوال النظيفة (فان الشَّيْطَان يَأْكُل بِشمَالِهِ وَيشْرب بِشمَالِهِ وَيُعْطى بِشمَالِهِ وَيَأْخُذ بِشمَالِهِ) يَعْنِي يحمل أولياءه من الانس على ذَلِك ليضاد بِهِ عباد الله الصَّالِحين (هـ عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده كَمَا قَالَ الْمُنْذِرِيّ صَحِيح لَا حسن فَقَط خلافًا للمؤلف
(ليؤمكم أَكْثَرهم قِرَاءَة لِلْقُرْآنِ) وَكَانَ اذ ذَاك الاقرأ أفقه (ن عَن عمر بن سَلمَة) واسناده حسن
(ليؤمكم أحسنكم وَجها فانه أَحْرَى ان يكون أحسنكم خلقا) بِالضَّمِّ والاحسن خلقا أولى بالامامة (عد عَن عَائِشَة) وَفِي اسناده مُتَّهم بل قيل بِوَضْعِهِ
(ليؤمن هَذَا الْبَيْت) أَي الْحَرَام (جَيش) أَي يقصدونه (يغزونه حَتَّى اذا كَانُوا ببيداء من الارض) فِي رِوَايَة ببيداء الْمَدِينَة والبيداء كل أَرض ملسة لَا شئ فِيهَا وبيداء الْمَدِينَة الشّرف الَّذِي أَمَام الحليفة الى جِهَة مَكَّة (يخسف بأوسطهم وينادى أَوَّلهمْ آخِرهم ثمَّ يخسف بهم فَلَا يبْقى الا الشريد الَّذِي يخبر عَنْهُم) بِأَنَّهُ قد خسف بهم (حم م ن هـ عَن حَفْصَة بنت عمر) بن الْخطاب
(ليبشر فُقَرَاء أمتِي) أمة الاجابة (بالفوز) أَي الظفر والنجاح والفلاح (يَوْم الْقِيَامَة قبل الاغنياء بِمِقْدَار خَمْسمِائَة عَام) من أَعْوَام الدُّنْيَا (هَؤُلَاءِ) يَعْنِي الْفُقَرَاء (فِي الْجنَّة ينعمون وَهَؤُلَاء) أَي الاغنياء فِي الْمَحْشَر (يحاسبون) على مَا عمِلُوا (حل عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ واسناده حسن
(ليبْعَثن الله من مَدِينَة بالشأم يُقَال لَهَا حمص) بِكَسْر فَسُكُون بلد مَشْهُور سمى باسم رجل من العمالقة اختطها (سبعين ألفا يَوْم الْقِيَامَة لَا حِسَاب عَلَيْهِم وَلَا عَذَاب مبعثهم فِيمَا بَين الزَّيْتُون والحائط فِي البرث الاحمر مِنْهَا) والبرث كَمَا فِي الْقَامُوس وَغَيره الارض السهلة أَرَادَ بهَا أَرضًا قريبَة من حمص قتل فِيهَا جمَاعَة صلحاء وشهداء (حم طب ك عَن عمر) بن الْخطاب قَالَ الذَّهَبِيّ مُنكر جدا
(ليبلغ شاهدكم غائبكم) أَي ليبلغ الْحَاضِر بِالْمَجْلِسِ الْغَائِب عَنهُ وَهُوَ أَمر بالتبليغ فَيجب لَكِن يخْتَص بِمَا كَانَ من قبيل التشريع (لَا تصلوا بعد) صَلَاة (الْفجْر الا سَجْدَتَيْنِ) أَي رَكْعَتَيْنِ بِدَلِيل رِوَايَة التِّرْمِذِيّ لَا صَلَاة بعد الْفجْر الا بركعتي الْفجْر (ده عَن ابْن عمر) واسناده صَحِيح خلافًا لقَوْل الْمُؤلف حسن فَقَط
(ليبيتن أَقوام من أمتِي على أكل وَلَهو وَلعب ثمَّ ليصبحن) ممسوخين (قردة وَخَنَازِير) فِيهِ وُقُوع المسخ فِي هَذِه الامة (طب عَن أبي امامة) واسناده ضَعِيف لضعف فرقد
(لَيْت شعرى) أَي لَيْت مشعورى (كَيفَ أمتِي بعدِي) أَي كَيفَ حَالهم بعد وفاتي (حِين تتبختر رِجَالهمْ وتمرح نِسَاؤُهُم) أَي تفرح فَرحا شَدِيدا (وليت شعري) كَيفَ يكون حَالهم (حِين يصيرون صنفين صنفا ناصبي نحورهم فِي سَبِيل الله وَصِنْفًا عمالا لغير الله) أَي للرياء والسمعة أَو بِقصد حُصُول الْغَنِيمَة (ابْن عَسَاكِر عَن رجل) صَحَابِيّ
(ليتَّخذ أحدكُم قلبا شاكرا وَلِسَانًا ذَاكِرًا وَزَوْجَة مُؤمنَة تعينه على أَمر الْآخِرَة) قَالَه لما نزل فِي الذَّهَب وَالْفِضَّة مَا نزل قَالُوا فَأَي مَال