بَعضهم من الْكَبَائِر للوعيد عَلَيْهِ باللعن نعم ان نبت للْمَرْأَة لحية لم تحرم ازالتها بل تندب لانها مثلَة فِي حَقّهَا هَذَا مَا عَلَيْهِ الشَّافِعِيَّة وَأخذ الزناتي الْمَالِكِي بِظَاهِرِهِ فَقَالَ يحرم (حم ق ٤ عَن ابْن مَسْعُود
لعن الله الْوَاصِلَة) أَي الَّتِي تحاول وصل شعرهَا (وَالْمسْتَوْصِلَة) الَّتِي تطلب ذَلِك وتطاوعها على فعله بهَا (والواشمة والمستوشمة) فَيحرم ذَلِك وَجوز بَعضهم الْوَصْل والتنمص باذن الزجج الا ان يكون ذَلِك الْوَصْل بِشعر نجس أَو شعر آدَمِيّ لِحُرْمَتِهِ نَقله النَّوَوِيّ (حم ق ٤ عَن ابْن عمر
لعن الله آكل الرِّبَا) آخذه (وموكله) وهه الْمَدْيُون (وكاتبه وَشَاهده) اسْتِحْقَاق الثَّلَاثَة اللَّعْن من حَيْثُ ان كلا مِنْهُم رَاض بِهِ معِين عَلَيْهِ (حم دت هـ عَن ابْن مَسْعُود) واسناده صَحِيح
(لعن الله آكل الرِّبَا وموكله وكاتبه ومانع الصَّدَقَة) أَي الزَّكَاة (حم ن عَن عَليّ) باسناد صَحِيح
(لعن الله زائرات الْقُبُور) فانهن مأمروات بالقرار فِي بُيُوتهنَّ فَمن خَالَفت وَهِي يخْشَى مِنْهَا أَو عَلَيْهَا الْفِتْنَة اسْتحقَّت اللَّعْن أَي الابعاد عَن منَازِل الابرار (والمتخذين عَلَيْهَا الْمَسَاجِد والسرج) لما فِيهِ من المغالاة فِي التَّعْظِيم (٣ ك عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ ت حسن
(لعن الله زوارات الْقُبُور) أَي المفتنات أَو المفتتنات زيارتها (حم هـ ك عَن حسان بن ثَابت) ابْن الْمُنْذر (حم ت هـ عَن أبي هُرَيْرَة
لعن الله من سبّ أَصْحَابِي) لما لَهُم من نصْرَة الدّين فسبهم من أكبر الْكَبَائِر (طب عَن ابْن عمر) باسناد ضَعِيف وَقَول الْمُؤلف صَحِيح غير صَحِيح
(لعن الله من قعد) فِي (وسط الْحلقَة) وَفِي رِوَايَة الْجَمَاعَة أَرَادَ الَّذِي يُقيم نَفسه مقَام السخرية وَيقْعد فِي وسط الْقَوْم ليضحكهم أَو الْكَلَام فِي معِين علم مِنْهُ نفاق (حم د ت ك عَن حُذَيْفَة) بن الْيَمَان واسناده صَحِيح
(لعن الله من يسم فِي الْوَجْه) فانه تَغْيِير لخلق الله والوسم الكي للعلامة فوسم الْآدَمِيّ حرَام مُطلقًا وَأما غَيره فَيحرم فِي وَجهه فَقَط (طب عَن ابْن عَبَّاس) باسناد صَحِيح
(لعن الله من فرق بَين الوالدة) الامة (وَوَلدهَا) بِبيع أَو نَحوه قبل التَّمْيِيز (وَبَين الاخ وأخيه) كَذَلِك وَاحْتج بِهِ الْحَنَفِيَّة والحنابلة على منع التَّفْرِيق بِالْبيعِ بَين كل ذِي رحم محرم وَمذهب الشَّافِعِي وَمَالك اخْتِصَاصه بالاصول (هـ عَن أبي مُوسَى) باسناد ضَعِيف
(لعن الله من لعن وَالِديهِ) أَي اباه وَأمه وان عليا (وَلعن الله من ذبح لغير الله) بَان يذبح باسم غير الله كوثن أَو صَلِيب بل أَو لمُوسَى اَوْ عِيسَى اَوْ الْكَعْبَة فكله حرَام وَلَا تحل ذَبِيحَته (وَلعن الله من آوى) أَي ضم اليه وحى (مُحدثا) بِكَسْر الدَّال أَي جانيا بِأَن يحول بَينه وَبَين خَصمه ويمنعه الْقود وَبِفَتْحِهَا وَهُوَ الامر المبتدع وَمعنى الايواء اليه التَّقْرِير وَالرِّضَا (وَلعن الله من غير منار الارض) بِفَتْح الْمِيم عَلَامَات حُدُودهَا جمع مَنَارَة وَهِي الْعَلامَة الَّتِي تجْعَل بَين حَدَّيْنِ للجارين وتغييرها أَن يدخلهَا فِي ارضه (حم م ن عَن عَليّ
لعن الله من مثل بِالْحَيَوَانِ) أَي صيره مثلَة بِضَم فَسُكُون بِأَن قطع أَطْرَاف الْحَيَوَان أَو بَعْضهَا وَهُوَ حَيّ (حم ق ن عَن ابْن عمر
لعن عبد الدِّينَار لعن عبد الدِّرْهَم) أَي طرد وابعد الْحَرِيص على جمع الدُّنْيَا زَاد فِي رِوَايَة ان أعْطى رضى وان منع سخط وَفِي الاحكام لِابْنِ الْعَرَبِيّ عَن عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام من اتخذ مَالا واهلا وَولدا كَانَ للدنيا عبدا (ت عَن أبي هُرَيْرَة) باسناد حسن
(لعنت الْقَدَرِيَّة) الَّذين يضيفون أَفعَال الْعباد الى قدرهم (على لِسَان سبعين نَبيا) تَمَامه عِنْد مخرجه آخِرهم مُحَمَّد (قطّ فِي) كتاب (الْعِلَل عَن عَليّ) وَفِي اسناده كَذَّاب
(لغدوة) بِفَتْح الْغَيْن الْمُعْجَمَة (فِي سَبِيل الله) وَهِي السّير من أول النَّهَار الى