فَأكْثر كحبل السَّفِينَة (حم ق ن هـ عَن أبي هُرَيْرَة
لعن الله الْعَقْرَب مَا تدع) أَي تتْرك (الْمُصَلِّي وَغير الْمُصَلِّي) أَي الا لدغته (اقتلوها فِي الْحل وَالْحرم) لكَونهَا من المؤذيات وَذَا قَالَه لما لدغته وَهُوَ يُصَلِّي (د عَن عَائِشَة) واسناده ضَعِيف لَكِن لَهُ شَوَاهِد
(لعن الله الْعَقْرَب مَا تدع نَبيا وَلَا غَيره الا لدغتهم) قَالَه لما لدغته عقرب باصبعه فَدَعَا باناء فِيهِ مَاء وملح فَجعل يضع الملدوغ فِيهِ وَيقْرَأ المعوذات حَتَّى سكنت (هَب عَن عَليّ) أَمِير الْمُؤمنِينَ
(لعن الله القاشرة) بقاف وشين مُعْجمَة أَي الَّتِي تقشر وَجههَا أَو وَجه غَيرهَا بالحمرة ليصفو لَوْنهَا (والمقشورة) الَّتِي يفعل بهَا ذَلِك كانها تقشر أَعلَى الْجلد (حم عَن عَائِشَة) وَفِيه من لَا يعرف من النِّسَاء
(لعن الله الَّذين يشققون الْخطب) بِضَم فَفتح جمع خطْبَة (تشقيق الشّعْر) بِكَسْر فَسُكُون أَي يلون ألسنتهم بِأَلْفَاظ الْخطْبَة يَمِينا وَشمَالًا ويتكلفون فِيهَا الْكَلَام الْمَوْزُون حرصا على التفصيح واستعلاء على الْغَيْر (حم عَن مُعَاوِيَة) باسناد ضَعِيف
(لعن الله المتشبهات من النِّسَاء بِالرِّجَالِ) فِيمَا يخْتَص بهم من نَحْو لِبَاس وزينة وَكَلَام (والمتشبهين من الرِّجَال بِالنسَاء) كَذَلِك (حم د ت هـ عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ مرت امْرَأَة على الْمُصْطَفى متقلدة قوسا فَذكره رَوَاهُ البُخَارِيّ أَيْضا
(لعن الله الْمُحَلّل) بِكَسْر اللَّام الاولى (والمحلل لَهُ) الْمُحَلّل الَّذِي تزوج مُطلقَة غَيره ثَلَاثًا بِقصد أَن يطلقهَا بعد الْوَطْء ليحل للمطلق نِكَاحهَا فَكَأَنَّهُ يحلهَا على الزَّوْج الاول بِالْوَطْءِ وانما لعنهما لما فِيهِ من هتك المروأة وَقلة الحمية الدَّالَّة على خسة النَّفس وَحمله ابْن عبد الْبر على مَا اذا صرح باشتراطه أَنه اذا وطئ طلق بِخِلَاف مَا اذا نَوَاه بِدَلِيل مَا فِي قصَّة رِفَاعَة (حم ٤ عَن عَليّ ن ت عَن ابْن مَسْعُود ت عَن جَابر) قَالَ ت حسن صَحِيح
(لعن الله المختفي والمختفية) أَي نباش الْقُبُور والمختفي النباش عِنْد أهل الْحجاز (هق عَن عَائِشَة
لعن الله المخنثين) من خنث يخنث اذا لَان وتكسر (من الرِّجَال) تشبها بِالنسَاء فان كَانَ خلقيا فَلَا لوم عَلَيْهِ (والمترجلات من النِّسَاء) أَي المتشبهات بِالرِّجَالِ فَلَا يجوز لرجل تشبه بِامْرَأَة فِي نَحْو لِبَاس أَو هَيْئَة وَلَا عَكسه لما فِيهِ من تَغْيِير خلق الله (خدت عَن ابْن عَبَّاس) وَرَوَاهُ عَنهُ البُخَارِيّ فِي الصَّحِيح
(لعن الله المسوفات) جمع مسوفة قيل وَمَا هِيَ قَالَ (الَّتِي يدعوها زَوجهَا الى فرَاشه فَتَقول سَوف) آتِيك فَلَا تزَال كَذَلِك (حَتَّى تغلبه عَيناهُ) أَي تعلله بالمواعيد وتمطله حَتَّى يغلبه النّوم فاضافه الى الْعَينَيْنِ لكَونه مَحلهمَا (طب عَن ابْن عمر) باسناد فِيهِ ضعف وَانْقِطَاع
(لعن الله المغسلة) بميم مَضْمُومَة وسين مُشَدّدَة قيل من هِيَ قَالَ (الَّتِي اذا أَرَادَ زَوجهَا ان يَأْتِيهَا) أَي يُجَامِعهَا (قَالَت أَنا حَائِض) تَمَامه عِنْد مخرجه وَلَيْسَت بحائض فَسقط من قلم الْمُؤلف ذهولا (ع عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده ضَعِيف
(لعن الله النائحة والمستمعة) لنوحها لَان النوح واستماعه حرَام شَدِيد التَّحْرِيم (حم د عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ باسناد ضَعِيف خلافًا لقَوْل الْمُؤلف حسن
(لعن الله الْوَاشِمَات) جمع واشمة وَهِي الَّتِي تشم غَيرهَا (وَالْمُسْتَوْشِمَات) جمع مستوشمة وَهِي الَّتِي تطلب الوشم (والنامصات) جمع متنمصة (وَالْمُتَنَمِّصَات) بِتَقْدِيم التَّاء على النُّون وروى بِتَقْدِيم النُّون على التَّاء الَّتِي تطلب ازالة شعر الْوَجْه والحواجب بالمنماص وَهُوَ حَدِيدَة يُؤْخَذ بهَا الشّعْر (وَالْمُتَفَلِّجَات) بِالْجِيم (لِلْحسنِ) أَي لاجله جمع متفلجة وَهِي الَّتِي تبَاعد بَين الثنايا والرباعيات بترقيق الاسنان أَو الَّتِي ترقق الاسنان وتزينها (الْمُغيرَات خلق الله) صفة لَازِمَة لمن تصنع الثَّلَاثَة وَفِيه ان ذَلِك حرَام بل عده