// صَحِيح // (عَلَيْكُم بالتواضع فَإِن التَّوَاضُع فِي الْقلب) لَا فِي الزي واللباس (وَلَا يؤذين مُسلم مُسلما فلرب متضاعف فِي أطمار) جمع طمر بِالْكَسْرِ وَهُوَ الثَّوْب الْخلق (لَو أقسم على الله) أَي حلف عَلَيْهِ ليفعلن (لَأَبَره) أَي أبر قسمه وَفعل مَطْلُوبه فَيجب أَن لَا يحتقر أحد أحد (طب) وَكَذَا الديلمي (عَن أبي أُمَامَة) وَفِيه وَضاع
(عَلَيْكُم بالثفاء) بمثلثة مَضْمُومَة وفاه مَفْتُوحَة الْخَرْدَل أَو حب الرشاد (فَإِن الله جعل فِيهِ شِفَاء من كل دَاء) وَهُوَ حَار يَابِس فِي الثَّالِثَة يلين الْبَطن ويحرك الباه (ابْن السّني وَأَبُو نعيم عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(عَلَيْكُم بِالْجِهَادِ فِي سَبِيل الله) بِقصد اعلاء كلمة الله (فَإِنَّهُ بَاب من أَبْوَاب الْجنَّة) أَي طَرِيق من الطّرق الموصلة إِلَيْهَا (يذهب الله بِهِ الْهم وَالْغَم) عَن صُدُور الْمُؤمنِينَ (طس عَن أبي أُمَامَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف // وَرَوَاهُ الْحَاكِم // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(عَلَيْكُم بالحجامة فِي جوز القمحدوة) بِفَتْح الْقَاف وَالْمِيم وَسُكُون الْمُهْملَة وَضم الدَّال الْمُهْملَة وَفتح الْوَاو نقرة الْقَفَا (فَإِنَّهَا دَوَاء من اثْنَيْنِ وَسبعين دَاء وَخَمْسَة أدواء من الْجُنُون والجذام والبرص ووجع الأضراس) أَي وَخَمْسَة أدواء زِيَادَة على ذَلِك فَذكر خَمْسَة وعد أَرْبعا فَكَأَن الْخَامِسَة سَقَطت من بعض الروَاة أَو من بعض النساخ (طب وَابْن السّني وَأَبُو نعيم عَن صُهَيْب) الرُّومِي وَرِجَال الطَّبَرَانِيّ ثِقَات
(عَلَيْكُم بالحزن) بِالضَّمِّ أَي ألزموه (فَإِنَّهُ مِفْتَاح الْقلب) قَالُوا كَيفَ الْحزن قَالَ (أجيعوا أَنفسكُم وأظمؤها) إِلَى حد لَا يضر فَإِن بذلك تذل النَّفس وتنقاد وتنكسر الشَّهْوَة ويتوفر الْحزن ويتنور الْبَاطِن (طب عَن ابْن عَبَّاس) // وَإِسْنَاده حسن //
(عَلَيْكُم بِالْحِنَّاءِ) أَي بصبغ الشّعْر بِهِ ندبا (فَإِنَّهُ ينور رؤسكم) أَي يحسنها وينبت شعرهَا وَكَذَا جَمِيع الشّعْر (ويطهر قُلُوبكُمْ) من الدنس أَي يثورها والنور يزِيل ظلمَة الدنس (وَيزِيد فِي الْجِمَاع) بِمَا فِيهِ من تهيج قوى الْمحبَّة وَحسن لَونه الناري المحبوب (وَهُوَ شَاهد فِي الْقَبْر) أَي عَلامَة تعرف بهَا الْمَلَائِكَة فِيهِ الْمُؤمن من الْكَافِر (ابْن عَسَاكِر عَن وَاثِلَة) بن الْأَسْقَع وَذَا // حَدِيث مُنكر //
(عَلَيْكُم بالدلجة) بِالضَّمِّ وَالْفَتْح سير اللَّيْل (فَإِن الأَرْض تطوي بِاللَّيْلِ) أَي ينزوي بَعْضهَا لبَعض وتتداخل فَيقطع الْمُسَافِر من الْمسَافَة فِيهِ مَا لَا يقطعهُ نَهَارا وَالْأَمر للإرشاد (د ك هق عَن أنس) // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(عَلَيْكُم بِالرَّمْي) بِالسِّهَامِ (فَإِنَّهُ من خير لهوكم) أَي لعبكم وَأَصله ترويح النَّفس بِمَا لَا تَقْتَضِيه الْحِكْمَة (الْبَزَّار عَن سعد) بن أبي وَقاص // وَإِسْنَاده صَحِيح //
(عَلَيْكُم بِالرَّمْي فَإِنَّهُ خير لعبكم) بِفَتْح اللَّام وَكسر الْعين وتخفف بِكَسْر اللَّام وَسُكُون الْعين (طس عَن سعد) بن أبي وَقاص // وَإِسْنَاده حسن //
(عَلَيْكُم بالزبيب) أَي ألزموا أكله (فَإِنَّهُ يكْشف الْمرة) بِكَسْر الْمِيم وَشد الرَّاء (وَيذْهب بالبلغم ويشد العصب وَيذْهب بالعياء) أَي التَّعَب (وَيحسن الْخلق) بِالضَّمِّ (ويطيب النَّفس وَيذْهب بالهم) وَله مَنَافِع كَثِيرَة فِي كتب الطِّبّ (أَبُو نعيم) فِي الطِّبّ النَّبَوِيّ (عَن عَليّ) أَمِير الْمُؤمنِينَ
(عَلَيْكُم بالسراري) جمع سَرِيَّة سميت بِهِ لِأَنَّهَا من السِّرّ وَهُوَ من أَسمَاء الْجِمَاع أَو لِأَنَّهَا تكْتم أمرهَا عَن الزَّوْجَة غَالِبا أَو تسر (فَإِنَّهُنَّ مباركات الْأَرْحَام) قَالَ عمر لَيْسَ قوم أَكيس من أَوْلَاد السراري لأَنهم يجمعُونَ فصاحة الْعَرَب وعزهم ودهاء الْعَجم (طس ك عَن أبي الدَّرْدَاء) قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ // مَوْضُوع // وَالْحق أَنه // ضَعِيف // (د فِي مراسيله والعدني عَن رجل من بني هَاشم) أَي من التَّابِعين (مُرْسلا
عَلَيْكُم