للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

وَلَا يفجأ الطَّالِب بالصعاب (طب عَن ثَوْبَان) // بِإِسْنَاد ضَعِيف // خلافًا لقَوْل الْمُؤلف // حسن //

(سَيكون بعدِي خلفاء وَمن بعد الْخُلَفَاء أُمَرَاء وَمن بعد الْأُمَرَاء مُلُوك) إِشَارَة إِلَى انْقِطَاع الْخلَافَة وَظُهُور الْجور لِأَن مَوْضُوع الْخلَافَة الحكم بِالْعَدْلِ والملوك الْإِفْسَاد (وَمن بعد الْمُلُوك جبابرة) جمع جَبَّار وَهُوَ الَّذِي يقتل على الْغَضَب أَو المتمرد العاتي (ثمَّ يخرج رجل من أهل بَيْتِي يمْلَأ الأَرْض عدلا كَمَا ملئت جوراً ثمَّ يُؤمر بعده القحطاني) أَي يَجْعَل أَمِيرا (فوالذي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَا هُوَ بِدُونِهِ) أَي بأحط مِنْهُ منزلَة (طب عَن حَامِل الصَّدَفِي) // بِإِسْنَاد فِيهِ مَجَاهِيل //

(سَيكون فِي آخر الزَّمَان خسف) أَي غور يقوم فِي الأَرْض (وَقذف) بِالْحِجَارَةِ من السَّمَاء بِقُوَّة (ومسخ) أَي تَحْويل الصُّور إِلَى مَا هُوَ أقبح كقرد وخنزير (إِذا ظَهرت المعازف) بِعَين مُهْملَة وزاي جمع معزفة بِفَتْح الزَّاي آلَة اللَّهْو (والقينات واستحلت الْخمر) مجَاز عَن الاسترسال فِي شربهَا أَشَارَ بِهِ إِلَى أَن التظاهر بالعدوان إِذا قوي فِي قوم قوبلوا بأشنع الْعُقُوبَات ثمَّ من الْعلمَاء من أجْرى المسخ على حَقِيقَته وَمِنْهُم من أَوله بمسخ الْقُلُوب بجعلها على قلب قرد أَو خِنْزِير أَو كلب أَو حمَار (طب عَن سهل بن سعد) السَّاعِدِيّ // بِإِسْنَاد لين //

(سَيكون فِي آخر الزَّمَان شَرطه) أعوان السُّلْطَان (يَغْدُونَ فِي غضب الله وَيَرُوحُونَ فِي سخط الله) أَي يَغْدُونَ بكرَة النَّهَار وَيَرُوحُونَ آخِره وهم فِي غَضَبه (فإياك أَن تكون من بطانتهم) أَي احذر أَن تكون صَاحب سرهم وصفيهم ومداخلهم (طب عَن أبي أُمَامَة) // بِإِسْنَاد صَحِيح //

(سَيكون بعدِي سلاطين الْفِتَن على أَبْوَابهم كمبارك الْإِبِل) أَي الجرباء يَعْنِي هَذِه الْفِتَن تعدى من يقربهَا أَعدَاء الْإِبِل الجرباء للسليمة إِذا أنيخت مَعهَا (لَا يُعْطون أحدا شيأ) من الدُّنْيَا (إِلَّا أخذُوا من دينه مثله) الْآن من قبل جوائزهم أما يتَكَلَّف فِي كَلَامه لرضاهم وَيحسن لَهُم حَالهم وَهَذَا مثلهم وَأما يسكت فَيكون مداهنا (طب ك عَن عبد الله بن الْحَرْث بن جُزْء الزبيدِيّ) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(سَيكون رجال من أمتِي يَأْكُلُون ألوان الطَّعَام وَيَشْرَبُونَ ألوان الشَّرَاب وَيلبسُونَ ألوان الثِّيَاب ويتشدقون فِي الْكَلَام فَأُولَئِك شرار أمتِي) أَي من شرارهم وَذَا من معجزاته فَإِنَّهُ اخبار عَن غيب وَقع (طب حل عَن أبي أُمَامَة) وَضَعفه الْمُنْذِرِيّ

(سَيكون فِي أمتِي رجل يُقَال لَهُ أويس بن عبد الله الْقَرنِي) نِسْبَة إِلَى قرن بِفَتْح الْقَاف بطن من مُرَاد على الصَّوَاب (وَإِن شَفَاعَته فِي أمتِي مثل ربيعَة وَمُضر) وَإِلَيْهِ أَشَارَ بقوله إِنِّي لأجد نفس الرَّحْمَن من قبل الْيمن (عد عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(سَيكون بعدِي بعوث كَثِيرَة فكونوا فِي بعث خُرَاسَان ثمَّ انزلوا فِي مَدِينَة مرو فَإِنَّهُ بناها ذُو القرنين ودعا لَهَا بِالْبركَةِ وَلَا يُصِيب أَهلهَا سوء أبدا) وَلَفظ رِوَايَة الطَّبَرَانِيّ لَا يضر بدل لَا يُصِيب (حم عَن بُرَيْدَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(سَيكون أَقوام يعتدون فِي الدُّعَاء) أَي يتجاوزون فِيهِ الْحَد وَيدعونَ بِمَا لَا يجوز أَو يَلِيق أَو يرفعون الصَّوْت بِهِ أَو يتكلفون السجع أَو يتشدقون بِهِ وَتَمام الحَدِيث وَالطهُور وَأخذ مِنْهُ بَعضهم أَنه تحرم الزِّيَادَة على التَّثْلِيث فِي الطَّهَارَة بل نقل الدَّارمِيّ فِي الاستذكار عَن جمع أَنه لَا يَصح وضوءه وَجرى عَلَيْهِ ابْن الْعَرَبِيّ الْمَالِكِي وشنع بِمَا مِنْهُ أَنه تَعَالَى قَالَ أَنه لَا يحب الْمُعْتَدِينَ قَالَ وَأي مُصِيبَة أعظم من إِنَّه يصير إِلَى حَالَة لَا يُحِبهُ الله وَيكون مُتَعَدِّيا بِالْفِعْلِ الَّذِي صَار بِهِ غَيره مُطيعًا (حم د عَن سعد) ابْن أبي وَقاص // بِإِسْنَاد صَحِيح //

(سَيكون قوم يَأْكُلُون بألسنتهم كَمَا تَأْكُل الْبَقَرَة من

<<  <  ج: ص:  >  >>