للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

الأَرْض) أَي يتخذون ألسنتهم ذَرِيعَة إِلَى مَأْكَلهمْ كَمَا تَأْخُذ الْبَقَرَة بلسانها وَوجه الشّبَه أَنهم لَا يميزون بَين الْحَلَال وَالْحرَام كَمَا لَا تميز الْبَقَرَة فِي رعيها بَين رطب ويابس وحلو وَمر (حم عَن سعد) // بِإِسْنَاد فِيهِ مَجْهُول //

(سَيكون بِمصْر رجل من بني أُميَّة أخنس) أَي منقبض قَصَبَة الْأنف عريض الأرنبة (يلى سُلْطَانا ثمَّ يغلب) بِضَم أَوله (عَلَيْهِ أَو ينْزع مِنْهُ فيفر إِلَى الرّوم فَيَأْتِي مِنْهُم إِلَى الاسكندرية فَيُقَاتل أهل الْإِسْلَام بهَا فَذَاك أول الْمَلَاحِم) وَجَاء فِي رِوَايَة أَنه يُقَال لَهُ الْوَلِيد يعْمل فِي أمتِي عمل فِرْعَوْن فِي قومه (الرَّوْيَانِيّ وَابْن عَسَاكِر عَن أبي ذَر) ثمَّ أعله ابْن عَسَاكِر بِابْن لَهِيعَة وَأَنه اخْتلف عَلَيْهِ فِيهِ فَقَوْل الْمُؤلف // حسن غير معول عَلَيْهِ //

(سَيكون قوم بعدِي من أمتِي يقرؤن الْقُرْآن ويتفقهون فِي الدّين يَأْتِيهم الشَّيْطَان فَيَقُول لَو أتيتم السُّلْطَان فَأصْلح من دنياكم واعتزلتموهم بدينكم وَلَا يكون ذَلِك) أَي الاعتزال بِالدّينِ مَعَ مخالطتهم (كَمَا لَا يجتنى من القتاد) بِفَتْح الْقَاف ومثناة فوقية خَفِيفَة شجر لَهُ شوك (إِلَّا الشوك كَذَلِك لَا يجتنى من قربهم إِلَّا الْخَطَايَا) وَلَا تركنوا إِلَى الَّذين ظلمُوا فتمسكم النَّار وَالنَّهْي متناول للانحطاط فِي هواهم وَذكرهمْ بِمَا فِيهِ تعظيمهم (ابْن عَسَاكِر عَن ابْن عَبَّاس

(سَيكون فِي آخر الزَّمَان ديدان الْقُرَّاء) بِكَسْر الدَّال جمع دود (فَمن أدْرك ذَلِك الزَّمَان فليتعوذ بِاللَّه مِنْهُم) هم الْقَوْم الَّذِي تنسكوا فِي ظَاهر الْحَال تصنعاً ورموا بِأَبْصَارِهِمْ إِلَى الأَرْض احتقاراً للنَّاس وعجباً (حل عَن أبي أُمَامَة)

سَيكون فِي آخر الزَّمَان نَاس من أمتِي) يَزْعمُونَ أَنهم عُلَمَاء يحدثونكم بِمَا لم تسمعوا بِهِ أَنْتُم وَلَا آباؤكم) من الْأَحَادِيث الكاذبة وَالْأَحْكَام المبتدعة والعقائد الزائغة (فإياكم وإياهم) أَي احذروهم وتجنبوهم وَقيل أَرَادَ بِهِ رَوَاهُ الموضوعات (م عَن أبي هُرَيْرَة) وَغَيره

(سَيكون أُمَرَاء تعرفُون وتنكرون) أَي يعْملُونَ أعمالاً مِنْهَا مَا هُوَ مَعْرُوف شرعا وَمِنْهَا مَا هُوَ مُنكر شرعا (فَمن نابذهم) أَي أنكر بِلِسَانِهِ مَا لَا يُوَافق الشَّرْع (نجا) من النِّفَاق والمداهنة (وَمن اعتزلهم) مُنْكرا بِقَلْبِه (سلم) من الْعقُوبَة على ترك الْمُنكر (وَمن خالطهم) رَاضِيا بحالهم (هلك) أَي وَقع فِيمَا يُوجب الْهَلَاك الأخروي (ش طب عَن ابْن عَبَّاس) ضَعِيف لضعف هيام بن بسطَام وَقد خرجه مُسلم فذهل عَنهُ الْمُؤلف

(سَيكون بعدِي أُمَرَاء يقتتلون على الْملك يقتل بَعضهم بَعْضًا) عَلَيْهِ هَذَا من معجزاته فَإِنَّهُ أَخْبَار عَن غيب وَقع (طب عَن عمار) بن يَاسر

(سَيكون فِي أمتِي أَقوام يكذبُون بِالْقدرِ) بِالتَّحْرِيكِ أَي لَا يصدقون بِأَنَّهُ تَعَالَى خَالق لأفعال عبَادَة من خير وَشر وَكفر وإيمان (حم ك عَن ابْن عمر

(سَيكون بعدِي قصاص) جمع قاص وَهُوَ الْوَاعِظ (لَا ينظر الله إِلَيْهِم) نظر رَحْمَة ورضا لكَوْنهم يرغبون فِي الْآخِرَة وَلَا يرغبون ويزهدون فِي الدُّنْيَا وَلَا يزهدون (أَبُو عمر بن فضَالة فِي أَمَالِيهِ عَن عَليّ)

(سيلى أُمُوركُم من بعدِي رجال يعرفونكم مَا تنكرون وَيُنْكِرُونَ عَلَيْكُم مَا تعرفُون فَمن أدْرك ذَلِك مِنْكُم فَلَا طَاعَة لمن عصى الله عز وَجل) قَالَ فِي الفردوس وَفِي رِوَايَة ابْن مَسْعُود يطفؤن السّنة ويعملون بالبدع (طب ك عَن عبَادَة بن الصَّامِت) قَالَ ك صَحِيح ورد

(سيليكم أُمَرَاء يفسدون وَمَا يصلح الله بهم أَكثر فَمن عمل مِنْهُم بِطَاعَة الله فَلهُ الْأجر وَعَلَيْكُم الشُّكْر وَمن عمل مِنْهُم بِمَعْصِيَة الله فَعَلَيهِ الْوزر وَعَلَيْكُم الصَّبْر) أَي لَا طَرِيق لكم فِي أيامهم إِلَّا الصَّبْر فالزموه فَهُوَ إِشَارَة إِلَى وجوب طاعتهم وَإِن جاروا (طب عَن ابْن مَسْعُود) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(سيوقد

<<  <  ج: ص:  >  >>