(أَيّمَا عبد) أَي رجل (أَو امْرَأَة قَالَ أَو قَالَت لوليدتها) فعيلة بِمَعْنى مفعولة أَي أمتها وَاصل الوليدة مَا ولد من الْإِمَاء فِي ملك الْإِنْسَان ثمَّ أطلق على كل أمة (يَا زَانِيَة وَلم تطلع مِنْهَا على زنا جلدتها وليدتها يَوْم الْقِيَامَة) حد الْقَذْف (أَنه لَا حد لهنّ فِي الدُّنْيَا) لِأَنَّهُ لَا حد للأرقاء على السادات بذلك فِي الدُّنْيَا لشرف الْمَالِكِيَّة فالأمة مِثَال فَالْعَبْد كَذَلِك (ك عَن عَمْرو بن الْعَاصِ) وَصَححهُ ورد بِأَنَّهُ // (ضَعِيف بل واه سَاقِط) //
(أَيّمَا عبد) أَي إِنْسَان (أصَاب شَيْئا مِمَّا نهى الله عَنهُ ثمَّ أقيم عَلَيْهِ حَده) فِي الدُّنْيَا أَي وَهُوَ غير الْكفْر أما هُوَ إِذا عُوقِبَ بِهِ فِي الدُّنْيَا فَلَيْسَ كَفَّارَة بل ابْتِدَاء عُقُوبَة (كفر الله عَنهُ) بِإِقَامَة الْحَد عَلَيْهِ (ذَلِك الذَّنب) فَلَا يُؤَاخذ بِهِ فِي الْآخِرَة فَإِنَّهُ لَا يجمع على عَبده عقوبتين وَهَذَا فِي حق الله أما حق الْآدَمِيّ فَلَا يدْخل تَحت الْمَغْفِرَة (ك عَن خُزَيْمَة بن ثَابت) // (وَصَححهُ وأقروه) //
(أَيّمَا مُسلم كسا مُسلما ثوبا على عرى) أَي على حَالَة عري للمكسي (كَسَاه الله تَعَالَى من خضر الْجنَّة) بِضَم الْخَاء وَسُكُون الضَّاد المعجمتين جمع أَخْضَر أَي من الثِّيَاب الْخضر فِيهَا وخصها لِأَنَّهَا أحسن الألوان (وَأَيّمَا مُسلم أطْعم مُسلما على جوع أطْعمهُ الله يَوْم الْقِيَامَة من ثمار الْجنَّة وَأَيّمَا مُسلم سقى مُسلما على ظمأ سقَاهُ الله تَعَالَى يَوْم الْقِيَامَة من الرَّحِيق الْمَخْتُوم) أَي يسْقِيه من خمر الْجنَّة الَّذِي ختم عَلَيْهِ بمسك جَزَاء وفَاقا إِذْ الْجَزَاء من جنس الْعَمَل وَالْمرَاد أَنه يخص بِنَوْع من ذَلِك أَعلَى وَإِلَّا فَكل من دخل الْجنَّة كَسَاه الله من ثِيَابهَا وأطعمه وسقاه من ثمارها وخمرها (حم د ت عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ) // (بِإِسْنَاد حسن) //
(أَيّمَا مُسلم كسا مُسلما ثوبا كَانَ) المكسي (فِي حفظ الله تَعَالَى) أَي حراسته ورعايته (مَا بقيت عَلَيْهِ مِنْهُ رقْعَة) أَي مُدَّة دوَام بَقَاء شَيْء عَلَيْهِ مِنْهُ وَإِن قل وَصَارَ خلقا جدا وَلَيْسَ المُرَاد بِالثَّوْبِ فِي هَذَا الحَدِيث وَمَا قبله الْقَمِيص فَحسب بل كل مَا على الْبدن من اللبَاس (طب عَن ابْن عَبَّاس) // (ضَعِيف لضعف خَالِد بن طهْمَان) //